نفذ ناشطون بيئيون واجتماعيون اعتصاما رمزيا في باحة مبنى اتحاد بلديات الشقيف في النبطية، احتجاجا على تراكم النفايات في المدينة وعجز الاتحاد عن ايجاد الحلول للازمة وتحويل معمل الفرز في الكفور الى مكب لنفايات قرى الاتحاد الـ 29.

وأعلنت الناشطة نعمت بدر الدين "ان ازمة النفايات في النبطية تتكرر سنويا"، ودعت بلديات الشقيف الى ايجاد الحلول. وطالبت رئيس الاتحاد محمد جميل جابر والبلديات المعنية باطلاع المواطنين على اسباب هذه الازمة المزمنة والتي حولتهم الى ضحايا للامراض القاتلة والمزمنة". وتساءلت: "لماذا الاستخفاف بصحة المواطنين واللامبالاة المعتمدة من قبل الاتحاد تجاه ازمة النفايات ومخاطرها البيئية والصحية والاجتماعية".

وأشارت بدر الدين الى "ان قرى عديدة في المنطقة تحولت الى مكبات، وهناك قرار متعمد بتعطيل المعمل لان هناك اتجاها لعقد صفقة من المحارق في عدد من المناطق اللبنانية".

وحذرت "من استمرار هذه الازمة لان تداعياتها ستكون كبيرة"، مؤكدة "ان اهالي النبطية والجوار لن يسكتوا بعد اليوم على الاذى الذي يلحق بهم". ولفتت الى "تحركات اوسع واكثر تأثيرا". وانتقدت رئيس الاتحاد الموجود في مكتبه لعدم مقابلة المعتصمين وشرح اسباب الازمة واسس الحل التي سيعتمدها الاتحاد".