كرمت الجامعة اللبنانية – الأميركية وعائلة افرام، تحت شعار "لأنه في رخاء المواطن حصانة للوطن"، الوزير والنائب الراحل جورج افرام الذي غادر قبل عشر سنوات، تاركا إرثا هائلا من المبادرات الوطنية والمجتمعية والإنسانية وبصمات إصلاحية عميقة في عمله العام.

حضر الحفل حشد رسمي وسياسي وروحي وديبلوماسي وعسكري واقتصادي وأكاديمي واعلامي، تقدمه ممثل رئيس الجمهورية الوزير الياس بوصعب وممثل رئيس الحكومة المكلف النائب باسم الشاب والرئيس أمين الجميل وممثل البطريرك الماروني رئيس أساقفة بيروت المطران بولس مطر والسفير البابوي غبريالي كاتشا.

واستعاد الرئيس الجميل ذكريات تأليف الحكومة الأولى في عهده، حين طلب من افرام أن يصبح وزيرا فأجابه "لبيك لبنان"، وكان أن نجح في المجال السياسي إضافة الى مجالات اهتماماته في الاقتصاد والاتصالات حيث أنجز مشاريع تنموية عدة. 

وقال: "ان افرام كان رجل حوار بامتياز وكان يؤمن بأن الحوار هو الحل الدائم والوحيد لحل الأزمات. وقد رفع على الدوام استراتيجية السلام حتى في عز الحرب".

وناشد رئيس الحكومة "تشكيل حكومة وازنة والتفتيش عن حراس للجمهورية يشبهون جورج افرام، ليكون النصاب المطلوب أخلاقيا لا نصابا معطلا وهداما". وتمنى لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون "أن يقدره الله على السير بخطاب القسم وتعويض الفراغ الذي أهلك البلاد أكثر من سنتين".


الوكالة الوطنية للاعلام