إعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن "المزاعم حول ضربات روسية على غوطة دمشق وريف إدلب هدفها صرف الانتباه عن ضحايا الإرهاب"، مشيرة إلى أن "الجيش السوري استعاد بعض المناطق وتصدى لمحاولات الإرهابيين في قصف مواقع البنية التحتية"، لافتة إلى أن " المجالس المحلية في أحياء حلب الشرقية تؤجج العنف في المدينة".
وفي مؤتمر صحافي كشفت زاخاروفا أن"نحو 6 آلاف مسلح يشاركون في حلب وهناك تنسيق بين النصرة والفصائل المسلحة"، موضحة أن "ممثل الصليب الأحمر في الشرق الأوسط أعلن ان الوضع الإنساني في الموصل أصعب مما هو عليه في حلب ".