تحت عنوان التداعيات الاجتماعية بعد داعش نظمت مؤسسة الإمام الحكيم ندوة فكرية على مدى يومين ونظمت الندوة على الشكل التالي :

اليوم الاول :
الجلسة الأولى لفعاليات قراءات في التحولات الفكرية لإشكالية التطرف.
ترأس الجلسة الدكتور عقيل محفوض رئيس قسم السياسات في مركز دمشق للأبحاث والدراسات.. 
ثم قدم الدكتور طلال عتريسي العميد السابق لمعهد الدكتوراه للعلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية دراسة عن المجتمع المستحيل في الخطاب الديني المتطرف.. وما يواجهه هذا الخطاب اليوم من اشكاليات فهذا الخطاب الذي تنشره جماعات ومنظمات قويت شوكتها الجهادية من #افغانستان الى #العراق وسوريا و لبنان تتميز بأنها جماعات لا تحرص من خلال هذا الخطاب على ابراز وجه معتدل أو متسامح تجاه الأديان.. وأنها لا تخفي رغبتها في حصول الفوضى في المجتمع، كما وأنها في الوقت الذي يحرص فيه الخطاب المعتدل على إخفاء أو تبرير أي ممارسة عنفية أو اي فتوى قد يفهم منها بأنها تدعو إلى التعامل بالعنف مع الاخر تتعمد الجماعات التكفيرية نشر ما تقوم به من ممارسات قاسية ودموية وتهديد للاخر عبر مواقع التواصل المختلفة. دون أن يكون عملها سري تفعله بالخفاء او تخجل منه أنو تنسبه لغيرها.

الجلسة الثانية : 
ترأس الجلسة الدكتور طوني عطا الله عميد المعهد العالي للدكتوراه في الحقوق والعلوم السياسية والاقتصادية والادارية..
تحدث فيها الدكتور عقيل محفوض رئيس قسم السياسات في مركز دمشق للأبحاث والدراسات.. تناول موضوع العنف المقدس في الأسس الثقافية لعنف الجماعات التكفيرية.. 
وخلص في دراسته إلى أن ثمة علاقة مركبة واستخدام أو توظيف متبادل بين #الدين و #العنف تعززه بنى وتفاعلات ورهانات ثقافية واجتماعية واقتصادية متخلفة أو متأخرة، وبنى سياسية تسلطية ثقيلة الوطأة.. وأن التنظيمات الجهادية التكفيرية تستخدم مدونات ومقولات فقهية ودينية، وآيات قرآنية، وأحاديث نبوية، وتفاعلات قبلية، وتحالفات ارتزاقية... انطلاقاً من ذهنية دوغمائية ثقيلة..
اليوم الثاني : 
الجلسة الأولى :
ترأس الجلسة الدكتور محمود الداود المشرف على قسم العلوم السياسية في بيت الحكمة..
ثم تحدث الدكتور غسان الخالد مدير معهد العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية وقدم بحثا حول إدارة التوحش: المجتمع من منظور #داعش.. وعرض إلى مفهوم هذا المصطلح ثم شرح صفات المجتمع المتوحش حيث أوضح بأن السمة الأساس للمجتمع المتوحش هي سمة عسكرية بامتياز.. 
أما ما آل عنه إعلان الدولة الإسلامية فهو:
* مذهبية الصراع وتأجيج الصراع الهوياتي. 
* خلل في البنية الديمغرافية في كل من #سوريا و #العراق.
* نشوء جيل جديد بلا هوية.
* المزيد من التدمير للمنطقة العربية والمزيد من الضعف الاقتصادي في الشرق الاوسط نتيجة المشاركة بالحرب بشكل مباشر أو غير مباشر 
* أزمة اجتماعية نواتها نشوء قرى من المقاتلين الاجانب خصوصا في سوريا. 
* احياء مفاهيم دينية تجاوزها الزمن على الرغم من عدم الغائها بالمطلق اقله من الناحية الدينية ذات تأثير اجتماعي كغنائم الحرب والسبي والعبودية والرق...
الجلسة الثانية لفعاليات الندوة التي تقيمها #مؤسسة_الإمام_الحكيم بالتعاون مع #بيت_الحكمة حول التداعيات الاجتماعية بعد #داعش (قراءات في التحولات الفكرية لإشكالية #التطرف)..
ترأس الجلسة الدكتور محمود الداود المشرف على قسم العلوم السياسية في بيت الحكمة..
ثم تحدث الأستاذ محمد زاهد غل مستشار رئيس الشؤون الدينية التركية عن معالجة التداعيات الاجتماعية السلبية بعد #داعش.. 
تعرض في كلمته إلى الواقع الاجتماعي القائم حيث أكد على أن غالبية العرب لا يؤمنون بالعنف وأن داعش هي ظاهرة حديثة برزت بعد الاحتلال الأمريكي للعراق.. كما وتوقف عند خطورة الوضع الذي تشهده المنطقة العربية وظهور إشارات واضحة لإعادة تقسيم سايكس بيكو.. 
وتطرق إلى سبل المعالجة والتي تنطلق من معالجة الأسباب الاجتماعية والثقافية والسياسية التي أوجدت داعش..