سأل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "لماذا لا نستطيع إيجاد الحلول للأزمات في العالم الإسلامي؟ وإلى متى سنبقى صامتين ضد هذه الأنظمة والقوانين الظالمة ضد العالم الإسلامي؟"، معتبراً أنه "على جميع المسلمين أن يسألوا أنفسهم عن سبب عدم تحركهم الفعال لحل مشاكلهم".
وفي كلمة له أمام مؤتمر حول دور المراة في دول منظمة التعاون الإسلامي في مدينة اسطنبول، لفت إلى أنه "باعتبار أن تركيا دولة مسلمة فيجب علينا أن نجد الحلول الجذرية في سوريا والعراق واليمن والصومال وغيرها"، مشيراً إلى أنه "عندما نرى صورة الطفل أيلان ونرى صورة الطفل عمران فإننا نشعر بالخجل وعلينا أن نسأل أنفسنا عن سبب عدم تحركنا وكيف وصلنا إلى هذا الحد".
واعتبر أنه "يجب على منظمة التعاون الإسلامي وجميع دولها أن يبحثوا من أجل إيجاد الحلول الجذرية لمشاكل العالم الإسلامي"، لافتاً إلى أن "تركيا تستضيف 3 ملايين لاجئ من سوريا والعراق ومستعدون أيضا لتحمل المسؤوليات والأخطار"، مشيراً إلى أن "أكثرمن 900 كلم هي حدودنا مع سوريا وأكثرمن 330 كلم هي حدودنا مع العراق لذلك نحن متواجدون هناك".
وأشار أردوغان إلى "إننا طهرنا جرابلس من تنظيم "داعش" الإرهابي وسنصل لمدينة الباب ورؤيتنا واضحة وهي بناء منطقة آمنة شمال سوريا"، مركداً أنه " ناك من يسعى لبناء دولة إرهابية من عناصر ب ي د الإرهابي على الحدود التركية السورية ولكننا لن نسمح بذلك".
وأضاف ان "الاتحاد الأوروبي ليس صادقا في ما وعد به بدعم اللاجئين السوريين وهذه الحقائق التي يجب أن يعرفها الجميع"، مشيراً إلى أنه "على الجامعة العربية أن تتحرك لحل الأزمات التي تعيشها المنطقة".