أكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب أيوب حميد "اننا نحن وإخوتنا في "حزب الله" يد واحدة وفريق واحد، وإن كنا نتباين في موقف ما، إلا أن هذا الأمر ليس من باب تأكيد المؤكد، ولا من باب طمأنة هذا الجمهور المقاوم والممانع والمضحي، ولكن هو واقع وحقيقة يجب أن يعيها كل من يراهن على الافتراق في المحطات الجديدة التي هي موضع توافق تام وكلي بين "حزب الله" وحركة "أمل"، مشيراً الى "أننا سنكون أيضا في الموقع الواحد، ليس من أجل موقع أو مكسب بل من أجل أن نحفظ لبنان ليبقى وطنا للكرامة والعزة، وليبقى للشهداء راية خفاقة مرفوعة، وليبقى لنا ولأبنائنا وللأجيال التي تأتي من بعدنا فرصا في تطور طبيعي لنظامنا السياسي يعطي للانسان ما يستحق من كرامة وقيمة".
وفي كلمة له خلال حفل تأبيني في بلدة بيت ليف الجنوبية، أوضح حميد أن "الذين يراهنون ويتوهمون بأن الافتراق بين الحزب والحركة حاصل هم ملتبسون ولا يعون حقيقة أن هذا المارد الذي خرج من القمقم لا يمكن أن يعود إلى الوراء، كما أن لبنان بنظامه السياسي الحاضر والقائم لا يمكن أن يعود إلى الوراء، بل يجب أن يتطور للأفضل وليس إلى صيغة أسوأ".
وأشار الى أن "المرحلة المقبلة وإن أسماها رئيس مجلس النواب نبيه بري مرحلة الجهاد الأكبر، إنما هي مرحلة سنحاول فيها أن نثبت للبنان وجهه الممانع والمقاوم، ويعطي للانسان ما يستحق من قيمة وكرامة لأن هذا الوجه هو وجهه الحقيقي".