اعتبر رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد أن "قبول الجانب الآخر بوصول من دعمنا ترشيحه منذ بداية الأزمة إلى سدة الرئاسة بعد أن كان رافضا أن يوصله إليها وأوقع البلاد في فراغ على مستوى المؤسسات طيلة سنتين ونصف وقوله أننا جئنا لنملأ الفراغ وأن هاجسه هو ألا يستمر البلد في الفراغ، إنما هو من باب أن يصل متأخرا خير من ألا يصل".
وفي كلمة له، خلال احتفال تأبيني أقيم في بلدة بيت ليف الجنوبية، أوضح رعد "أننا اليوم نكاد أن نتقدم خطوة على المستوى الداخلي، ولكننا نمضي فيها حذرين، لأننا نشعر بأن هناك تداخلا في الساحة للكثير من السياسات، وبالتالي لا يغرنا مسكنة تصدر على لسان مسؤول هنا أو طموحات ونزاهة يعرضها مسؤول هناك، بل ما يعنينا هو دراسة الواقع والمعطيات الدقيقة التي بين أيدينا"، مشدداً على أن "التفاهم الكامل والقائم بين الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله ورئيس مجلس النواب  نبيه بري، وبين "حزب الله" وحركة "أمل" تجاه طريقة التعاطي مع هذا الاستحقاق، هو بهدف الوصول إلى حفظ المكاسب لشعبنا المقاوم وعدم المس بما أنجزه وما أصبح حقا مكتسبا له، وبإبقاء الطريق مفتوحة أمام المقاومة وخيارها في هذا البلد، وبالتالي هناك أمور نتفهمها ونتبادل المواقف كل على طريقته من أجل أن نحقق الأهداف التي تصلح لوطننا وشعبنا، ونتباين في هذا الطريق الفرعي لنلتقي في الساحات العامة التي تحقق أحلام وتطلعات شعبنا، وتدفع به إلى مزيد من الاستقرار وتحقيق الانجازات".