اشار رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي الى ان السعودية لا تتدخل في موضوع الانتخابات الرئاسية بل تتحدث عن الوضع بشكل عام، وسيان لديها من سيكون رئيسا للجمهورية، ويهمها المحافظة على وحدة اللبنانيين ويعود السلام والهدوء والاستقرار الى لبنان  في المرحلة المقبلة.
ولفت ميقاتي بعد لقائه موفد السعودية وزير الدولة لشؤون الخليج ثامر السبهان في دارته في بيروت في حضور القائم بأعمال السفارة السعودية في بيروت وليد بن عبدالله البخاري، الى انه وجد لدى سبهان حرص المملكة، ملكا وقيادة، على الاستمرار في رعاية لبنان، كما كانت دائما،  ومواكبة التطورات الحاصلة. المملكة لم تكن يوما بعيدة عن لبنان واللبنانيين، ففي آشد الظروف التي مر بها لبنان وأصعبها، كانت المملكة خير اخ كبير للبنان. كذلك تحدثنا عن الاستحقاق الرئاسي وركز معالي الوزير على أن المملكة يهمها الاستقرار في لبنان وان تكون داعمة لما يجمع عليه اللبنانيون.
وحول موقفه المعلن من الاستحقاق الرئاسي، قال: عبرت عن موقفي بخصوص الاستحقاق الرئاسي في السابق ولا أزال عند هذا الموقف المبدئي، وهو ليس له علاقة بجلستنا هذا الصباح. واشار الى ان جلسة الاثنين حاصلة إن  شاء الله. وامل ان يكون للبنان رئيس في هذا التاريخ، وفي الجلسة ذاتها ربما ينتخب الرئيس في الدورة الثانية وليس في الدورة الاولى.