بحث اليوم وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم، مع نائب وزير الخارجية التشيكي مارتن تلابا العلاقات الثنائية وسبل الاستمرار في تعزيزها وتطويرها في كل المجالات، اضافة الى البحث في تطورات الاوضاع في سوريا والمنطقة.
وقدم المعلم عرضا للجهود “التي تبذلها سوريا في مكافحة الارهاب التكفيري الذي تتعرض له من قبل تنظيمات ارهابية، مدرجة على قائمة الامم المتحدة للمنظمات الارهابية مثل “داعش” و”جبهة النصرة” وغيرهما من المجموعات الارهابية التي تدور في فلكها والتي تحظى بدعم قوى اقليمية ودولية معروفة”.
وقال: “ان سوريا تحارب هذا الارهاب نيابة عن العالم بأجمعه، خصوصا وان الاحداث والعمليات الارهابية التي شهدتها اوروبا وغيرها من دول العالم أثبتت ان الارهاب لا حدود له”.
أضاف: “سوريا مصممة على القضاء على الارهاب والعمل من اجل التوصل الى حل سياسي للازمة فيها”.
من جانبه، اعرب تلابا عن أمل بلاده في التوصل الى حل سريع للازمة فى سوريا وعن استعدادها للمساهمة فى اي جهود توصل الى هذا الحل والى اعادة اعمار سورية.