إعتبر عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل قبلان قبلان أن "هناك تعطيل للحكومة ونأمل أن تكون جلستها الأخيرة وما صدر عنها من مقررات، خطوة ايجابية نحو اعادة تفعيل عمل المؤسسات، ومن المفيد ان ترمم الحكومة نفسها. ونأمل ان يعود التشريع الى المجلس النيابي، فمن غير الجائز ان تعطل المؤسسات"، مؤكداً اننا "مع انتخاب رئيس الجمهورية اليوم قبل الغد، لكن لا يجوز تعطيل اي مؤسسة دستورية. المطلوب من الجميع التواصل والحوار من اجل الحفاظ على لبنان الذي يعيش في جوار منطقة متفجرة".
وفي كلمة له خلال مجلس عاشورائي في بلدة الخرايب رأى قبلان أن "حركة أمل تجد نفسها دائما في موقع التلاقي مع الجميع، وفي الموقع الذي تمد فيه جسور التواصل من اجل النهوض بالوطن وانقاذه واخراجه من الأزمات التي يعاني منها، وعلينا الإعتراف اننا امام افق مسدود على كل المستويات، فالعجز كان قائما ولا يزال في موضوع رئاسة الجمهورية ولا شيء يوحي بان هناك حلا لهذه المعضلة، والعجز قائم في عدم اقرار قانون للانتخابات النيابية ولا شيء يوحي بان هناك امكانية للتوافق على اقرار قانون لهذه الانتخابات التي من المقرر ان تجري بعد شهور عدة، لا أحد يريد التمديد، ولا احد يريد اجراء هذا الاستحقاق وفقا للقانون القديم ولا توافق على قانون جديد. بالله عليكم كيف نجري الإنتخابات".