أشار وزير المال علي حسن خليل في تصريح من بكركي بعد لقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي موفدا من رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى انه "تشرفنا بزيارة الراعي وكانت فرصة تم خلالها تتداول بالأمور التي نعيشها على مستوى البلد ونشطار مع غبطته أهمية انتخاب رئيس الجمهورية وهذا يشكل أكبر هاجس لدى الراعي ولدينا"، لافتا إلى اننا "والراعي متفقين على معظم الأمور المرتبطة بالرئاسة ولا تباين بالموقف بيننا".
وأكد ان "حرصنا كبير على ابقاء هذا التواصل قائم مع بكركي، وهذا الأمر الذي عكسه بيان المطارنة الموارنة الأخير وموقف بري التأييدي لهذا البيان". وشدد على اننا "حريصون على تسهيل اجراء الاتنخابات النيابية واقرار قانون جديد للانتخابات النيابية". وقال: "أنا اليوم لدي أكثر شعور بالمسؤولية نتيجة النقاش الذي حصل مع الراعي الذي لامس المخاطر التي يعيشها البلد نتيحة الشلل المؤسساتي الكبير، ونحن نأمل ان تحمل الايام المقبلة إيجابيات على صعيد ما اجري من نقاشات".
وأوضح ان "بري حريص على ما يتم الاتفاق عليه بين اللبنانيين والدليل ان كتلتنا تشارك بكل الجلسات التي يدعو لها بري لانتخاب رئيس، وسنبقى نحضر الجلسات أما من ننتخب فسنعبر عنه بالوقت اللازم"، مشددا على ان "كل ما يقيد الرئيس نحن ضده ولا تباين في المواقف مع الراعي بهذا الموضوع والسلة هدفها تسهيل أعمال الرئيس"، لافتا إلى ان "بري كان واضحا ان التفاهم الذي يريده هو جدول الحوار الذي توافقت عليه كل القوى، وان البداية ستكون انتخاب رئيس".