اعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني الذي توجّه إلى فيتنام أمس، أن القرن الواحد والعشرين هو «قرن آسيا». ويبدأ روحاني جولة في جنوب شرقي آسيا، تشمل فيتنام وماليزيا، وتايلاند حيث سيشارك في قمة منتدى حوار التعاون الآسيوي، في حضور 34 دولة آسيوية. وأشار إلى أن من «أهداف القمة تطوير التقارب والتعاون بين الدول الآسيوية، وجعل آسيا شريكاً مهماً أمام القوى الاقتصادية العالمية»، مشدداً على «أهمية التعاون التقني والاقتصادي والثقافي والعلمي والتكنولوجي مع آسيا بالنسبة إلى إيران». وأكد أن «آسيا قارة مهمة جداً بالنسبة إلى ايران»، معتبراً أن «القرن الواحد والعشرين سيكون قرن آسيا».

على صعيد آخر، نفى رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي، مساعد روحاني، معلومات رجّحت ترشحه لانتخابات الرئاسة المرتقبة في 19 أيار (مايو) المقبل. ووَرَدَ في بيان أصدره انه لا يرى انه يمتلك «الخصائص اللازمة لتولي المنصب». ورأى أن خوضه السباق الانتخابي في مواجهة «رئيس الجمهورية المحترم»، يتعارض مع «الأخلاق والأدب السياسي»، وزاد: «أعتقد بأنني أدرك حدودي. وكل خطوة عكس ذلك ستكون مجانبة للصواب ونقضاً لرأي أولي الألباب».

من جهة أخرى، اتهم مسؤولون إيرانيون مسعود حيدري، الرئيس التنفيذي لوكالة الأنباء العمالية (إيلنا)، بـ «نشر أكاذيب لتحريض الشعب». يأتي ذلك بعدما قدّم خمسة من أعضاء مجلس مدينة طهران شكوى ضد الوكالة، إثر نشرها تقريراً يفيد بتلقّيهم معاملة تفضيلية في صفقات غير قانونية لبيع أراضٍ، أجرتها بلدية العاصمة. وقدّم أعضاء المجلس أيضاً شكاوى ضد 13 موقعاً إخبارياً، وشبكات على تطبيق «تلغرام»، لاتهامهم بـ «نشر أكاذيب وشتائم».