شدد وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري على "أننا لن نسمح بأي تجاوز على سيادة العراق"، مشيرا إلى أن "أزمة وجود القوات التركية بالعراق كشفت تداعيات الوضع ما بعد معركة الموصل، حيث طلبنا من مجلس الأمن عقد جلسة طارئة اليوم ليقوم بدوره في حفظ الأمن والسلم الدوليين بالتزامن مع صدور بيان من الجامعة العربية لاستنكار التصعيد التركي الأخير".

ونوه بأن "الخارجية العراقية أجرت سلسلة من الاتصالات مع الجانب التركي من أجل سحب القوات التركية من معسكر "بعشيقة"، معتبرا أن "موقف بعض المسؤولين الأتراك والتصريحات الأخيرة التي أظهرت إصرار أنقرة على بقاء القوات التركية كان أمرًا مفاجئًا للعراق".

وأكد أن "العراق غير مستعد للتفريط بالعلاقة مع أي دولة ومنها تركيا، وأجرينا اتصالات بالدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن بشأن الموقف التركي وحصلنا على تأييدهم لكنهم طلبوا التريث في اتخاذ أي إجراء، ونجحت الوزارة في استصدار قرار من الجامعة العربية بالإجماع يتضمن استنكار التدخل التركي والمطالبة بسحب القوات التركية من الأراضي العراقية".