يعيش مخيم عين الحلوة حالا من الاستنفار في ظل التطورات التي أعقبت اعتقال أمير "داعش" في المخيم عماد ياسين.

وكشفت مصادر مطلعة لـ"المركزية" أن "بعد ورود معلومات الى الجيش اللبناني المتمركز على مداخل مخيمي عين الحلوة والمية ومية، عن ان "داعش" عين أميرا له في مخيم عين الحلوة بدلا من عماد ياسين الذي أوقفته مخابرات الجيش، وبعدما تردد ان التنظيم اوكل مهمة الامارة في المخيم إلى واحد من اثنين، اما الارهابي هلال هلال او جمال رميض الفارس الملقب بـ"الشيشاني"، وكلاهما فلسطينيان مقيمان ومتواريان في المخيم، وعلى اثر معلومات أفادت ان أمير "داعش" في الرقة ابو خالد العراقي اوكل إلى هلال والفارس الانتقام من الجيش بسبب القائه القبض على ياسين، انتشرت وحدات الجيش في محيط مخيم عين الحلوة وعلى مداخله الرئيسية.

وفتّش الداخلين والخارجين منه ولا سيما النساء، واستقدم مجندات من المخابرات ليشاركن في عملية التفتيش التي توسعت لتصل الى مخيم المية ومية وجواره.

وأشارالمصدر إلى "أننا لا نعلم ان كان "داعش" عين بديلا لياسين، لكن"الشيشاني" قريب من الأخير ومن معدنه التكفيري"، مؤكدا ان "الارهابيين هلال هلال وجمال الفارس كانا مع ياسين في "جند الشام".

وطمأن المصدر إلى أن "الوضع طبيعي في عين الحلوة "، معتبرا أن اجراءات الجيش عادية والقوة الامنية الفلسطينية واللجنة الامنية تعملان على ضبط الاوضاع في المخيم وتحصينه من خلال التنسيق مع الجيش اللبناني والقوى السياسية اللبنانية.