أعلن رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشوف "اننا لن نتدخل أبدا في الشؤون الداخلية لسوريا. وفور بسط القانون والنظام في البلاد، ستنسحب روسيا من سوريا".
وفي تصريح له، أعرب عن ثقته بأن الشعب السوري في حال أتيحت له الفرصة، سينجح في بناء المنظومة السياسية في بلده بنفسه، مؤكداً ان "الوضع الميداني الحالي في سوريا يسمح للرئيس السوري بشار الأسد ببدء مفاوضات السلام مع مسلحي المعارضة انطلاقا "من موقع القوة".
ورأى انه "علينا أن نتفهم أن التغيرات الجذرية في التطورات الميدانية في سوريا تسمح للأسد بالعمل انطلاقا من موقع القوة". وشدد على أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يطالب بإعلان التهدئة، بل يعطي لمعارضيه فرصة الخروج من دوامة سفك الدماء وإيجاد مخرج من الطريق المسدود الذي أدت إليه المواجهة إذ لم تعد مواقع المسلحين تبدو متفوقة".