تمنى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب أنور الخليل أن يثمر الحراك السياسي الذي تشهده الساحة السياسية مؤخرا والمرتبط بموضوع رئاسة الجمهورية وانتخاب رئيس جديد نتائج إيجابية.
ولفت إلى أن "الإنقسام الحاصل في البلاد، يدفعنا للتأكيد بأن واحدة من أسباب نجاح هذا الحراك يتمثل في التفاهم على عناوين المرحلة المقبلة وأسسها على عدة مستويات، وذلك انطلاقا من إحترام الدستور، وأحترام تطبيقه، لاسيما سلة الإصلاحات المعلقة منذ إقرار اتفاق الطائف وأهمها إقرار قانون انتخابي خارج القيد الطائفي مع ما يستلزمه من إقرار مجلس الشيوخ، تشكيل اللجنة الوطنية لإلغاء الطائفية السياسية ومهمتها وضع تصور كامل وشامل للمراحل المطلوبة تدريجيا للوصول الى هذا الهدف الهام والأساسي إذا كنا نحلم بوطن لجميع ابنائه وليس مقاطعات طائفية، كل على مذهبه، وإقرار قانون اللامركزية الإدارية وغيرها من البنود الإصلاحية التي جرى إهمالها سابقا ولم يعد ذلك ممكنا إذا رغبنا أن نبني وطنا للأجيال القادمة".
وخلال مشاركته في لقاء شعبي أقيم في بلدة عين جرفا- قضاء حاصبيا، أشار إلى "معنى ودلالات الجولة التي قام بها المدير العام للأمن العام اللواء الركن عباس ابراهيم الى بلدة شبعا وإفتتاح مركز أمن عام اقليمي فيها"، لافتا الى ان "هذه الجولة وافتتاح المركز في شبعا، هو دليل إضافي على سهر الأجهزة الأمنية اللبنانية من جيش وطني وأمن عام وقوى أمن داخلي وأمن دولة على حماية لبنان من خطرين يتهددانه: الأول الخطر الدائم المتمثل بخطر العدو الإسرائيلي ، ومخططاته المباشرة، وغير المباشرة، والخطر الثاني المستجد والداهم من المجموعات الارهابية التي تحاول العبث بأمننا الوطني والقومي".