اعتبر المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم في كلمة له خلال افتتاح المركز الاقليمي للأمن العام في  بلدة شبعا أن "افتتاح هذا المركز الاقليمي هدفه تسهيل إنجاز معاملات المواطنين وتخفيف الأعباء عنهم لأن ذلك حق لهم وواجب علينا ولدعم تمسكهم و ثباتهم بأرضهم إذ كان صمودهم في وجه الاحتلال صخرة من صخور كثيرة قام عليها التحرير خصوصا أن هذه المنطقة الغالية كما غيرها من قرى الجنوب عانت ما عانته من ويلات منذ نشوء الكيان الصهعيوني على أرض فلسطين".
ولفت إلى أن "هذا المركز هو جزء من مؤسستنا التي أنشئت لتكون في خدمة المواطنين والعين الساهرة على امنهم في وجه الأخطار وسلامتهم وكانت أمل بأن يكون نقطة ومحطة للتلاحم بين مؤسسات الدولة ومجتمعها الوطني على طريق خدمة أبناء هذا الموطن والمثابرة في إداء الدور والواجب لتفعيل الأمن والاستقرار واحترام القانون"، منوهاً بـ"التعاون القائم بين المديرية العامة للأمن العام وقوات "اليونيفيل" يقيادة الجنرال مايكل بيري والذي ساهم في تقديم المساعدات اللوجيستية لهذا المركز كما في تأمين الدعم المتواصل للمديرية العامة للأمن العام لتعزيز قدراتها الأمنية في إطار الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة الآيلة إلى ضمان الأمن والاستقرار في المنطقة تنفيذ للقرار 1701".
وأكد عباس أن "هذا الانجاز هو أحد أفضل وأنجح وسائل الرد على الخطر الصهويني وتهديداته المتكررة بحق اللبنانيين عموما وأبناء الجنوب خصوصا، كما أنه كباقي الدوائر والمراكز نقطة ارتكاز في مكافحة شبكات التخريب والاجرام وفي كشف عملاء العدو واستئصال الجماعات التي تسعى إلى ضرب قواجد الاستقرار وزرع الفتن بين اللبنانيين بهدف إسقاطهم بدورات عنف وحرب عبثية بمسميات مذهبية وطائفية ترمي إلى ضرب النموذج اللبناني بما هو تجربة خلاقة بالتنوع الثقاقي والتفاعل الحضاري".