التقت النائب بهية الحريري في مجدليون، القيادي الفلسطيني العميد محمود عبد الحميد عيسى "اللينو"، وجرى عرض الأوضاع على الساحة الفلسطينية في لبنان وفي المخيمات، لا سيما في مخيم عين الحلوة، وكان تأكيد مشترك على "اهمية تثبيت الاستقرار في المخيم والجوار ومتابعة الخطوات الايجابية التي تحققت على صعيد التعاون اللبناني الفلسطيني بهذا الاتجاه".
واستقبلت الحريري، وفدا من "اللجنة الوطنية لمهرجانات صيدا الدولية" برئاسة نادين كاعين، شاكرا "دعمها ومواكبتها للجنة في إعادة احياء مهرجانات المدينة السياحية".
واعتبرت الحريري ان "هذا النجاح ما كان ليتحقق لولا تضافر جهود جميع المعنيين بهذه المهرجانات، وفي مقدمهم وزير السياحة ميشال فرعون ورئيس البلدية محمد السعودي وعضوات اللجنة، ومواكبة القوى الأمنية والعسكرية لفعاليات المهرجانات".
واستقبلت الحريري المديرة الجديدة للمركز الثقافي الفرنسي في صيدا باسكال ماينو في زيارة تعارف لمناسبة تسلمها مهامها، حيث رحبت بها الحريري في صيدا، متمنية لها التوفيق.
وجرى التداول في التعاون القائم بين المركز و"مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة"، وجرى التطرق سير العمل في المقر الجديد للمركز الثقافي الفرنسي في خان الإفرنج الذي تشرف عليه المؤسسة في صيدا القديمة.
والتقت الحريري وفدا من المعهد الجامعي للتكنولوجيا في الجامعة اللبنانية في صيدا، وتم البحث في موضوع التحضير لعقد مؤتمر علمي عالمي في المعهد حول موضوع تكنولوجيا الالكترونيات.
وكان اللقاء ايضا مناسبة اطلع خلالها الوفد الحريري على سير انطلاقة وانتظام العام الجامعي في المعهد الى جانب التداول في شؤون اكاديمية.
ثم استقبلت الحريري وفدا من الهيئة الادارية الجديدة لـ"لنادي المعني الرياضي - صيدا" برئاسة رئيس النادي ابراهيم البيطار، حيث تم البحث في الشأن الرياضي في المدينة وسبل تنشيطها في صيدا القديمة، واطلعت منه على "الأنشطة والدورات الرياضية التي يقوم بها النادي والتي يحضر لها للموسم الرياضي الجديد في مختلف الالعاب".
وهنأت الحريري الهيئة الجديدة على تسلمها مهامها، متمنية لها "النجاح والتوفيق في متابعة مسيرة هذا النادي الصيداوي العريق الذي نعتز به، كما نفتخر بكل الأندية الرياضية التي تمثل المدينة وتحمل اسمها في مختلف المحافل الرياضية"، مشددة على "اهمية الدور الذي يقوم به المعني لجهة استقطاب الشباب والفتية في المدينة القديمة وتنمية مواهبهم ومهاراتهم الرياضية في العديد من الألعاب، وملء اوقاتهم بالأنشطة المفيدة بما يحميهم من ان يكونوا عرضة لكثير من الآفات الاجتماعية".