أشار وزير الصناعة حسين الحاج حسن الى ان "هناك موضوعين أساسيين أمامنا، ما تشهده الأمة من محنة التكفير والإرهاب الذي يعصف بالمنطقة، التكفيريون الإرهابيون هم أدوات في المشروع الأميركي الإسرائيلي، ولم نعد نحتاج إلى أدلة لمعرفة مدى التسليح المعقود بصفقات أميركية والممول من دول الخليج لـ"داعش" و"جبهة النصرة" والجماعات الإرهابية الأخرى"، مشيرا الى ان "الهدف واحد هو تمزيق الأمة كي تسهل السيطرة لأميركا ولتكون إسرائيل الدولة القوية الوحيدة في المنطقة".
وخلال احتفال في "ثانوية البشائر" في بعلبك لتكريم الناجحين في امتحانات الشهادة المتوسطة، أكد ان "سنكمل المواجهة وفي قلب اهتماماتنا ستبقى قضية فلسطين التي تخلى عنها العرب بمعظمهم والمسلمون بأكثريتهم، ليتلهوا بمشاريع الفتنة والتكفير وتمزيق الأمة وتدمير الكثير من مقوماتها، ولا خيار لنا إلا المقاومة والانتصار".
ولفت الى ان "الموضوع الثاني هو التطورات الأخيرة في لبنان، فلا بد من التأكيد أن لبنان كان ولا زال وسيبقى وطن التعايش والحوار والتلاقي، الذي لا يمكن أن تبنى مؤسساته ودولته إلا على أساس الحوار والتلاقي والنقاش الهادئ والعلاقات السوية بين جميع المكونات، وصولا إلى إعادة إحياء العمل بالمؤسسات رئاسة ومجلسا نيابيا وحكومة".