أعلن تنظيم جبهة "النصرة" الإرهابي الأربعاء 28 سبتمبر/أيلول إطلاق سراح الصحفية الألمانية المختفية منذ عام تقريبا في الشمال السوري مؤكدا أنها كانت محتجزة لدى مجموعة صغيرة لم يسمها.

وقالت الجبهة في بيان لها إنه: "قبل نحو شهر وصلت معلومات عن تورط مجموعة صغيرة بهذه القضية، وأن عناصرها قامت باحتجاز الصحفية الألمانية جانين فيندايسن، وقد تم التعامل مع المجموعة ومداهمة سجن تابع لها وتحريرها".

وأضاف البيان أن فيندايسن قامت بالادعاء بعد تحريرها أنها دخلت "بعهد أمان" إلى الأراضي السورية عن طريق امرأة ألمانية مسلمة ووسيط تركي، ما دعا الجبهة لتشكيل محكمة بذلك وثبت لديها "الأمان" فصدر حكم قضائي بإطلاق سراحها.

وكانت الصحفية الألمانية قد دخلت الأراضي السورية في تشرين الأول من عام 2015، قبل أن تختفي في منطقة قريبة من مدينة سراقب بريف إدلب، ووجهت آنذاك أصابع الاتهام لـ "جبهة النصرة"، قبل أن تسري شائعات عن مفاوضات تدور بين الحكومة الألمانية والخاطفين لدفع فدية مقدارها 6 مليون يورو.

من جهتها، أكدت وزارة الخارجية الألمانية، إطلاق سراح الصحفية وابنها الذي أنجبته أثناء اختطافها واحتجازها كرهينة.

وقالت متحدثة باسم الخارجية في برلين إن الأم وابنها نقلا إلى تركيا، مضيفة أنهما بحالة صحية جيدة بالنسبة لظروفهما، ويتواجدان في رعاية موظفين بالقنصلية وموظفين تابعين للشرطة الجنائية الألمانية.

وأشارت إلى أن السفارة الألمانية في العاصمة التركية أنقرة ستهتم بعملية عودة الأم وابنها سالمين.


روسيا اليوم