أثبتت دراسات أجرتها مجموعة من علماء الصحة في أميركا أن "زيادة الأنسولين في الدم التي تؤدي إلى النحافة الزائدة، هي أحد المسببات الرئيسية لسرطان الأمعاء"، موضحةً أنه "بعد انتشار الشائعات عن السمنة وأضرارها على صحة الإنسان وأن الأشخاص البدينين هم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بسرطان الأمعاء".
ووجدو العلماء خلال التجارب التي أجروها على 737 مريضا مصابا بسرطان الأمعاء أن "جميع الذين كانت لديهم نسب عالية من هرمون الأنسولين في الجسم كانت حالتهم أسوأ بكثير من المرضى الآخرين، وأن المرضى اللذين يعانون من السمنة كانت حالات الإصابة لديهم أقل خطورة".
وبعد جمع النتائج والبيانات التي أفرزتها الدراسات، لفت العلماء إلى أن "ازدياد الوزن ليست له علاقة بسرطان الأمعاء الغليظة، وإنما النحافة الزائدة التي يسببها ارتفاع نسبة الأنسولين في الجسم هي ما قد يكون سببا أساسيا وراء تلك السرطانات".