أقامت حركة "امل" - إقليم بيروت - لمناسبةعيد الغدير الأغر، احتفالا في حي المصبغة - الشياح، في حضور عضو المكتب السياسي لحركة "امل" النائب أيوب حميد، وأعضاء من قيادة اقليم بيروت ولجنة المنطقة الخامسة في الاقليم وفعاليات بلدية واختيارية، ولفيف من علماء الدين، وحشد كبير من المواطنين واهل المنطقة والجوار.

وتحدث حميد، فأكد "التزام حركة امل بوحدة لبنان، وبالعيش المشترك ، والعمل على تلاقي كل اللبنانيين"، وشدد على "رفض التعطيل في مجلس الوزراء والمجلس النيابي واستمرار شغور الرئاسة الاولى".

ورأى ان "طاولة الحوار لم تكن يوما بديلا للمؤسسات الدستورية، بل أرادها الرئيس نبيه بري فرصة لأن نتحاور ونتلاقى حيث المبتغى منها هو أن نجتمع حولها للحفاظ على الاستقرار الداخلي".

وقال: "ان الضمانة المتبقية اليوم هي في مؤسساتنا العسكرية، مؤسسة الجيش، والأمن العام والأمن الداخلي وأمن الدولة والتي نحيي ما تقوم به من اجل الاستقرار وفي مواجهة الإرهاب وفي تعقب الخلايا الارهابية التي تريد لهذا البلد أن يضطرب تحت شعارات زائفة والإسلام منها براء".

واذ جدد حميد الرهان على وعي الأطراف كافة، شدد على "أن الواقع اللبناني يحتم على الجميع أن يتواضعوا في شعاراتهم، وان يكون لبنان هو قبلتهم، لا ان تكون الغايات و المآرب التي أثبت الواقع انها غير مجدية، وان كانت تستنفر الشارع وان كانت تستثير الغرائز، لكنها لن توصل إلى النهاية الإيجابية المرجوة".

وختم: "اننا نجدد في هذا اليوم المبارك إلى المسلمين عامة التهنئة لأبناء الإمام الصدر لهذه المنطقة وعوائلها وشهدائها وجرحاها وكل الشهداء الأحياء الذين قاوموا وصمدوا ولم يبخلوا". 


الوكالة الوطنية للاعلام