استمر تدهور الوضع الأمني داخل مخيم عين الحلوة حتى ساعات الفجر حيث اندلع اشتباك بين عناصر من "حركة فتح" ومجموعة الاسلامي المتشدد بلال بدر على خلفية جريمة اغتيال الفلسطيني سيمون طه منذ ايام.

واستمر سماع اطلاق النار واطلاق القذائف الصاروخية والقنص بوضوح بين الحين والاخر حتى الفجر ولكنه بقي محصورا في الشارع الفوقاني، سوق الخضار، جبل الحليب.

وذكرت مصادر فلسطينية لـ"لبنان 24" ان الاتصالات الفلسطينية بمواكبة سياسية وامنية لبنانية نجحت في لجم اي تصعيد وتوسع لرقعة الاشتباكات الى باقي انحاء المخيم كما جرت العادة حيث بقيت محصورة في منطقة الشارع الفوقاني، فيما لم تأخذ حركة فتح اي قرار بالمعركة وبدا الامر من طرفها اشبه بالفردي، ساهم في ضبط جانب منه العميد محمود عبد الحميد عيسى "اللينو".

وادت الاشتباكات في محصلتها الاولية الى سقوط جريح واحتراق منزل واضرار مادية في المحال التجارية والسيارات، حيث يتوقع ان يعم الاضراب والاقفال العام مختلف انحاء المخيم اليوم وان تبقى الحركة مشلولة في الشارع الفوقاني مع قرار اقفال مدارس الاونروا ومختلف المؤسسات والمحال التجارية.

واكدت مصادر فلسطينية مطلعة ان المخيم سيشهد اليوم سلسلة اجتماعات ولقاءات بين فعالياته لمنع اي تدهور امني جديد يدفع ضريبته اهل المخيم والجوار.

(لبنان 24 )