حذاء السوري عز الدين خليل الجاسم سيكون من أشهر الأحذية في التاريخ بعد حذاء العراقي منتظر الزيدي الذي رمى به الرئيس الامريكي جورج بوش خلال زيارته  العراق منذ أعوام .
السوري عز الدين خليل الجاسم ألقى بحذائه على الرئيس الايراني أحمد نجاد خلال زيارته لحي الحسين في القاهرة .
عز الدين خليل الجاسم من محافظة حلي فيي سوريا يبلغ من العمر ثلاثة و ثلاثين عاما قال في مقابلة أجرتها معه وكالة الاناضول للانباء : لوكان كان بيدي لخنقته من شدة قهري وانفعالي وما قمت به هو قليل مقارنة بما يفعله من تدمير لسوريا .
وقال انه لو راى الرئيس الايراني في اي بلد في العالم سيكرر فعلته هذه واشار الى انه اختار ضرب نجاد بالحذاء لأنه يعرفه من الرؤساء الذين لديهم عقدة من الحذاء .
وقال الجاسم : كنا عندما نرى إيرانياً في سوريا قناصاً أو شبيحاً كنّا ننزعج ونُستفز بشدة، إلا أن الجيش الحر كان يمسك بهم ويحاكمهم، فما بالك عندما ترى رأس الهرم نجاد في بلد هو العمود الفقري للعالم العربي وهي مصر، لاسيما في ظل دعمه لبشار بالسلاح والتكنولوجيا لقتل أهلنا ثم تراه أمامك، لو كان بيدي لخنقته من شدة قهري وانفعالي.ويروي الجاسم تفاصيلالواقعة فيقول  :
"القصة بدأت عندما كنت في القاهرة قادما من طنطا (بدلتا النيل شمال مصر) لشراء بعض الأشياء، لفت نظري بعض الشباب الذين يحملون صور أحمدي نجاد، فاستفزني الأمر بشدة، لأن نجاد عدو يشارك في قتل السوريين، وقررت انتظاره، بعد انتهائه من صلاة المغرب والعشاء في مسجد الحسين".
وتابع قائلاً: "ومع خروج نجاد من المسجد، كان هناك شباب يهتفون، فاستفزني المشهد بشدة، وربطت بين مشاركة هذا الرجل في قتل السوريين وبين صور النساء اللواتي يذبحن في سوريا، فاتجهت نحوه، محاولاً ضربه بيدي، لكنني لم أستطع لأنني كنت بعيدًا والحاجز الأمني منعني، فحملت حذائي وقذفته به.
أما بالنسبة لتعامل الأمن معه بعد الواقعة، فأوضح الجاسم، أنهم أبعدوه بكل احترام، وهدأوا من روعه، وجلس معهم لبعض الوقت، ثم قاموا بأخذ بعض المعلومات الشخصية عنه وأطلقوه.
إن هذه الحادثة هي بالتأكيد نوع من انواع الرفض العربي والسوري خصوصا لما تقوم به ايران من وقوف الى جانب النظام السوري في مواجهة الشعب ويعتبر كثيرون أن ايران هي المسؤول الاول عما جرى ويجري من احداث داخل سوريا .