قتل 32 مدنيا على الاقل مساء الاثنين في غارات جوية بمحافظة حلب في شمال سوريا، بينهم 12 قتيلا سقطوا في استهداف قافلة مساعدات انسانية في ريف المحافظة الغربي، وذلك بعيد اعلان الجيش السوري انتهاء الهدنة، كما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "قتل 32 مدنيا في مدينة حلب وريفيها الغربي والشرقي مساء الاثنين جراء غارات جوية عنيفة بعد اعلان الجيش السوري انتهاء الهدنة"، موضحا ان "12 قتيلا منهم هم من متطوعي الهلال الاحمر وسائقي شاحنات قافلة المساعدات التي تعرضت للقصف في بلدة اورم الكبرى في ريف حلب الغربي".
ومنذ اعلان الجيش السوري انتهاء الهدنة في عموم سوريا مساء الاثنين احصى المرصد اكثر من اربعين غارة جوية تسببت الى جانب القتلى في اورم الكبرى بمقتل عشرة مدنيين في ريف حلب الغربي واربعة اخرين في ريف حلب الشرقي. كما قتل ستة مدنيين بينهم طفل في غارات على الاحياء الشرقية في مدينة حلب.
واضاف المرصد ان هذه الغارات اوقعت ايضا عشرات الجرحى، مشيرا الى وجود عدد من الاشخاص تحت الانقاض.
وياتي استئناف القصف على الاحياء الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة بعد اعلان الجيش السوري عند الساعة السادسة مساء الاثنين "انتهاء مفعول سريان نظام التهدئة الذي أعلن اعتبارا من السابعة مساء من يوم 12 ايلول بموجب الاتفاق الروسي الاميركي".
وتوصلت واشنطن وموسكو الى اتفاق ينص على وقف لإطلاق النار في سوريا بدأ سريانه مساء 12 ايلول ، ويستثني مناطق سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية وجبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا قبل فك ارتباطها عن تنظيم القاعدة).
وتبادلت روسيا والولايات المتحدة منذ ايام الاتهامات حول اعاقة تنفيذ الاتفاق.

 

أ.ف.ب