سأل رئيس المحكمة العسكرية الدائمة العميد الركن الطيار خليل ابرهيم الموقوف العرسالي ابرهيم عيسى بحلق عن طبيعة عمله فاجابه المتهم بحلق مع سبعة آخرين بالانتماء الى مجموعة ارهابية مسلحة في جرود عرسال واطلاق النار على عناصر الجيش واحتلال مراكز تابعة له، انه سائق شاحنة وفي الفترة الاخيرة تاجر بالسلاح. "كنت اشتريه ممن يعرضه علَي وابيعه الى اهل عرسال واربح 50 دولارا في كل بندقية ابيعها".
والموقوف الذي تراجع عن افادته الاولية بحجة تعرضه للضرب نفى علمه بالجهة المسلحة المنتمي اليها ابرهيم التويني الذي استخدم مأجورا لديه اقامت فيه زوجته وما لبث ان حضر واخذها في بداية احداث عرسال.واضاف انه تعرف على ابرهيم شروف قبل اسبوع من تلك الاحداث عندما سأله عن بندقية ، نافيا علمه بانتماء الاخير الى مجموعة السوري عماد جمعة الذي اوقفه الجيش في مطلع آب 2014 في جرود عرسال.
المتهم بحلق ذكر انه اصيب في ظهره في مقتبل تلك الاحداث باطلاق النار من مسلحين بينهم ابو حسن السحلي ومحمد اليبرودي بعد استدراجه فيما كان ابرهيم ينتظره في المأجور بحجة تسليمه مفتاح المنزل. ورد استهدافه في الثاني من آب 2014 من المسلح السحيلي لان المتهم كان يعمل مع الدولة في الفترة الاخيرة ، بحسب تعبيره، فضلا عن خاله المسؤول في الحزب السوري القومي الاجتماعي وكانوا ينعتوني بالفسود .وقاطعه رئيس المحكمة قائلا" في ذلك التاريخ ساد هاجوج وماجوج فاجابه المتهم "بعدما تقوصت اندلعت الاشتباكات ورمى بي المسلحون جانب الطريق .واخذوا هاتفي وبيك اب يخصني .ثم نقلت الى مستشفى الرحمة ومنه الى مستشفى ابو طاقية لعدم استقبالي.
وقاطعه مرة اخرى رئيس المحكمة وقال له " لكنك افدت اوليا انك ذهبت في "جي ار سي" في اتجاه المهنية مثبت عليها دوشكا ومعك مسلحين؟.فأصر المتهم على انه اصيب ونقل الى مستشفى ابو طاقية.و"هذه شاحنة لي دفعت الفي دولار الى العرسالي علي الفليطي الذي استرجعه من السحيمي من جرد البلدة".
ويعود العميد ابرهيم ليقول للموقوف" في يوم تسوده معركة هلقد سئلانين عنك المسلحين تا يقوصوك . هم غير محتاجين لتحين فرصة لذلك .وقلت في افادتك الاولية انك رأيت حينذاك اربعة عسكريين يمشون وراء ملالة للجيش فبدأتم باطلاق النار واصبت واحدا منهم وهنا أُصبت بكتفك ونقلت الى المستشفى .ومن الذين كانوا معك وليد مصطفى الحجيري .وحضر ابرهيم لعندك الى المستشفى وقلك انك انت قتلت المقدم نور الجمل ؟". ورد المتهم بانفعال" انا ما قوصت حدا ".
واخبر الموقوف المحكمة انه باع شاحنة وهو في السجن بنصف ثمنها وبدون اوراق الى محمد الحجيري. واستوقف رئيس المحكمة عملية البيع بدون مسوغ عندها اجابه المتهم " اكثرية الشاحنات تباع في عرسال ولا يتم تسجيلها".
ورفعت الجلسة الى الخامس من كانون المقبل لمتابعة الاستجواب.

 

كلوديت سركيس