أفادت وسائل إعلام أميركية بأن السلطات ألقت القبض الاثنين على أحمد خان رحمي المطلوب لعلاقته بتفجيري نيويورك ونيوجرسي، بعد اشتباك مسلح مع الشرطة.

وذكر تلفزيون NBC نقلا عن مسؤولي أجهزة الأمن أن الشرطة اعتقلت خان رحمي في ليندين بولاية نيوجيرسي.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن المطلوب أصيب بجروح في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة، مشيرة إلى أن ذلك تم إثر إرسال السلطات رسائل نصية إلى ملايين المواطنين في المنطقة دعتهم فيها إلى المساعدة في تحديد موقعه.

وكان الرئيس باراك أوباما قد أدلى بتصريحات حول تفجيري نيويورك ونيوجرسي، وقال إنه يتابع التطورات ويتلقى آخر الأنباء. وأوضح أن التحقيق يمضي بسرعة، لكنه أضاف أن مكتب التحقيقات الفدرالي والسلطات المعنية ستبلغ العامة بالتفاصيل.

وأكد أن "هناك دورا نلعبه جميعا كمواطنين"، وشدد على أن الولايات المتحدة ستواصل مكافحة التشدد على الإنترنت.

تحديث (11:48 بتوقيت غرينيتش)

أعلنت شرطة مدينة نيويورك الاثنين أنها تبحث عن رجل في الـ28 من عمره اسمه أحمد خان رحمي لاحتمال علاقته بانفجار تشلسي وسط مانهاتن بنيويورك، والذي أدى إلى إصابة 29 شخصا السبت.

وقالت الشرطة، على حسابها في تويتر، إنها تبحث عن خان رحمي، الأميركي من أصول أفغانية والمقيم في نيوجيرسي، بغرض استجوابه.

 

ورفض متحدث باسم شرطة نيويورك تأكيد عمليات التوقيف مكتفيا بالقول إن "التحقيق يتواصل".

تحديث (21:28 بتوقيت غرينيتش)

شددت السلطات في نيويورك الإجراءات الأمنية فيما تواصل التحقيق في انفجار عبوة ناسفة وقع في قلب المدينة مساء السبت.

وأعلن حاكم ولاية نيويورك أندرو كيومو الأحد أن الانفجار الذي هز حي مانهاتن السبت ناتج عن "قنبلة" إلا أنه "لا علاقة له بالإرهاب الدولي".

وأوضح كيومو أن السلطات اتخذت إجراءات أمنية إضافية من خلال نشر قوات بتعداد ألف رجل أمن في مدينة نيويورك، وفرض حراسة مشددة على محطات القطارات والحافلات.

وأكد الحاكم العثور على عبوة ناسفة ثانية عبارة عن طنجرة ضغط موصولة بأسلاك كهربائية وهاتف محمول، في الشارع 27 غير البعيد من الشارع 23 ، وتفكيكها قبل أن تنفجر.

وأكد أن أجهزته تتعاون مع الأجهزة في ولاية نيوجيري المجاورة حيث كانت عبوة ناسفة قد انفجرت السبت من دون وقوع إصابات، مع التاكيد أن لا شيء يثبت حتى الآن وجود صلة بين التفجيرين.

موقع الانفجار في مانهاتن

29 جريحا في الانفجار

ووقع الانفجار في حي تشلسي الذي تكثر فيه المطاعم والحانات مساء السبت وأوقع 29 جريحا أحدهم في حالة خطرة.

ووقع التفجير بعد أسبوع تماما على الذكرى الـ15 لهجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001، وتزامن مع تفجير آخر في ولاية نيوجيرسي المجاورة.

وتبدأ في نيويورك الاثنين جلسات الجمعية العمومية السنوية للأمم المتحدة التي يشارك فيها عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات.

شرطي في أحد قطارات المترو في نيويورك

ودوى الانفجار في الشارع الـ23 بين الجادتين السادسة والسابعة في حي تشلسي في وقت كان يشهد إقبالا كبيرا على الحانات والمطاعم المنتشرة فيه.

وأكد رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلازيو في لقاء صحافي في المكان مساء السبت "لا دليل في الوقت الحالي على صلة بفرضية الإرهاب".

وأضاف أن "مدينة نيويورك ليست في هذه المرحلة هدفا لأي تهديد جدي ومحدد من أي منظمة إرهابية". وأضاف "نعتقد أن ما حصل عمل متعمد".

وقال قائد شرطة نيويورك جيمس اونيل إن شرطة نيويورك سحبت العبوة من دون أي صعوبة لإجراء مزيد من التحاليل.

وأوضح أن هذه المعلومات "لا تزال أولية"، وأنه تم استدعاء وحدة مكافحة الإرهاب التابعة لمكتب التحقيقات الفدرالي "أف بي آي". كما تحدثت وسائل الإعلام الأميركية عن وجود وعاء طبخ يعمل بالضغط، لكن دون تأكيد رسمي.

وتشهد نيويورك إجراءات أمنية مشددة مثل التحقق من الهويات عند مداخل العديد من المباني وانتشار واضح للشرطة في عدد من المواقع العامة.

 

المصدر: وكالات/ راديو سوا