بثّ تنظيم "داعش" مقطع فيديو يظهر إعدام أحد قادة فصيل "فرقة الحمزة"، التابعة للجيش السوري الحر، والمشاركة ضمن عملية "درع الفرات" المدعومة تركيًا، وذلك عبر رشاش ثقيل.

التنظيم بدأ إصداره المعنون بـ"فاعتبروا"، بالهجوم على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث وصفه بـ"طاغوت الإخوان الذليل، كلب الصليبيين المطيع الذي لا يملك من أمره شيئا".

الشاب الذي ظهر بالإصدار قال إن اسمه أحمد موسى الحسين، قائد مجموعة تابعة للواء الحمزة، ويبلغ من العمر 30 سنة.

وأوضح الحسين أن سيف أبو بكر قائد لواء الحمزة، التقاه في عفرين، وأرسله إلى بلدة كفر غان بالريف الغربي لحلب.

وتابع: "كنت أيضا أنوي الذهاب هناك لأخذ سلاح مخبأ، وبيعه لجبهة النصرة، ولكن تفاجأت أن الدولة الإسلامية مسيطرة هناك"، في إشارة إلى اعتقاله.

وبحسب الحسين، فإن مهمة مجموعته هي تمشيط المناطق التي يخرج منها تنظيم الدولة بفعل طيران التحالف الدولي والمدفعية التركية.

وقال الحسين إنه في الفترة الأخيرة كان مسؤولًا عن الرشاشات التي تتلقاها فصائل الجيش الحر من دول التحالف الدولي، وفق قوله.

وبالعودة إلى معارك "درع الفرات"، قال أحمد الحسين إن "الفصائل التي كانت تتوجه لقتال الدولة الإسلامية، كانت تسلم نقاط رباطها ضد النظام لجبهة النصرة".

وأقدم أحد عناصر التنظيم على إعدام أحمد الحسين بإطلاق طلقات من رشاش ثقيل على جسده، بعد إحكام تكبيله بعمود.

وبعدما لفظ الحسين أنفاسه الأخيرة، أقدم عنصر آخر من التنظيم على نحره، وقطع رأسه ووضعه فوق جسده بعد ذلك.

(عربي 21)