أعلن حاكم ولاية نيويورك اندرو كيومو الأحد أن الانفجار الذي هز حي مانهاتن في نيويورك مساء السبت ناتج عن "قنبلة" إلا أنه "لا علاقة له بالإرهاب الدولي".

وأوضح كيومو أن السلطات اتخذت إجراءات أمنية إضافية من خلال نشر قوات بتعداد ألف رجل أمن في مدينة نيويورك، وفرض حراسة مشددة على محطات القطارات والحافلات.

وأكد الحاكم العثور على عبوة ناسفة ثانية عبارة عن طنجرة ضغط موصولة بأسلاك كهربائية وهاتف محمول، في الشارع 27 غير البعيد من الشارع 23 ، وتم تفكيكها قبل أن تنفجر.

وأكد أن أجهزته تتعاون مع الأجهزة في ولاية نيوجيرزي المجاورة حيث كانت عبوة ناسفة قد انفجرت السبت من دون وقوع إصابات، مع التاكيد أن لا شيء يثبت حتى الآن وجود صلة بين التفجيرين.

29 جريحا في الانفجار

ووقع الانفجار في حي تشلسي الذي تكثر فيه المطاعم والحانات مساء السبت وأوقع 29 جريحا أحدهم في حالة الخطر، كما تسبب بالكثير من الأضرار.

ووقع التفجير بعد أسبوع تماما على الذكرى الـ15 لهجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001، وتزامن مع تفجير آخر في ولاية نيوجيرسي المجاورة.

وتبدأ في نيويورك الاثنين جلسات الجمعية العمومية السنوية للأمم المتحدة التي يشارك فيها عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات.

ودوى الانفجار في الشارع الـ23 بين الجادتين السادسة والسابعة في حي تشلسي في وقت كان يشهد إقبالا كبيرا على الحانات والمطاعم المنتشرة فيه.

وأكد رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلازيو في لقاء صحافي في المكان مساء السبت "لا دليل في الوقت الحالي على صلة بفرضية الإرهاب".

وأضاف أن "مدينة نيويورك ليست في هذه المرحلة هدفا لأي تهديد جدي ومحدد من أي منظمة إرهابية". وأضاف "نعتقد أن ما حصل عمل متعمد".

وتحدثت وسائل الإعلام الأميركية عن وجود وعاء طبخ يعمل بالضغط، لكن دون تأكيد رسمي.

وقال قائد شرطة نيويورك جيمس اونيل إن شرطة نيويورك سحبت العبوة من دون أي صعوبة لإجراء مزيد من التحاليل. وأوضح أن هذه المعلومات "لا تزال أولية"، وأنه تم استدعاء وحدة مكافحة الإرهاب التابعة لمكتب التحقيقات الفدرالي "اف بي آي".

وتشهد نيويورك إجراءات أمنية مشددة مثل التحقق من الهويات عند مداخل العديد من المباني وانتشار واضح للشرطة في عدد من المواقع العامة.

المصدر: وكالات