استهدفت غارات جوية الأحد الأحياء الشرقية في مدينة حلب السورية للمرة الأولى منذ بدء الهدنة في سورية قبل حوالى أسبوع.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن طائرات حربية استهدفت أحياء كرم الجبل وكرم البيك والصاخور وحي الشيخ خضر في المدينة بأربعة صواريخ، ما أسفر عن سقوط جرحى.

وأوضح المرصد المعارض أنه لم يتمكن من تحديد ما إذا كانت الطائرات روسية أم سورية.

وكانت الولايات المتحدة وروسيا قد توصلتا في بداية الشهر الحالي إلى اتفاق بدأ بموجبه مساء الاثنين الماضي وقف لإطلاق النار في سورية يستثني تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة فتح الشام (النصرة سابقا).

وأكد الجيش السوري التزامه به لمدة أسبوع.

في سياق متصل، قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت الأحد إن المسؤول الرئيسي عن انتهاك الهدنة في سورية "هو أولا ودائما نظام (الرئيس) بشار الأسد".

وكانت مدينة حلب منذ بدء الهدنة الأكثر هدوءا، إذ تجدد القصف والمعارك بشكل محدود في جبهات أخرى في البلاد.

وتشهد حلب وضعا إنسانيا مروعا، وهي مقسمة منذ عام 2012 بين أحياء غربية تسيطر عليها القوات النظامية وأحياء شرقية تسيطر عليها الفصائل المعارضة ويحاصرها النظام.

وينتظر سكان الأحياء الشرقية، المقدر عددهم بـ250 ألفا، منذ بدء الهدنة وصول المساعدات إليهم بموجب الاتفاق الروسي الأميركي، إلا أن الشاحنات المحملة بالمواد الإغاثية لا تزال تنتظر في منطقة عازلة عند الحدود بين سورية وتركيا.

إسرائيل تكثف انتشار قواتها على الحدود مع سورية

وفي إسرائيل، كثفت القوات الإسرائيلية انتشارها عند نقاط الحدود السورية خشية تدهور الأوضاع الأمنية.

 

المصدر : راديو سوا