هي ليست المرّة الأولى التي تتعرّض فيها احلام للإنتقاد والتهديد والكلام الجارح، فالشخصيّة التي اعتمدتها منذ دخولها إلى عالم الفن والشهرة جعلت منها إمرأة قويّة يخاف منها الكثيرون ويهابها الآلاف وبالتالي شخصٌ قد يحوم من حوله المشاكل من هنا وهناك، كما وأنّها ليست المرّة الأولى التي تسارع فيها مي العيدان إلى الدفاع عن صديقتها العزيزة والوقوف في المرصاد أمام من يتجرّأ على المساس بها بالكلام أو الفعل.

سيناريو ها نحن نعود اليوم لنشهد مثله ونختبره وواقعٌ ها نحن نعود لنلتمسه في الحقيقة، فها هي مي العيدان قد عادت كالعادة إلى حسابها الرسمي على انستقرام لتقدّم يد العون والمساعدة إلى الفنانة الإماراتية التي يبدو أنّها تواجه خطر الموت حالياً وقد تعلَّق على حبل المشنقة، وذلك بسبب خلافٍ يبدو أنّه عاد ليتجدّد بينها وبين المدعوّة سلوى المطيري التي نشرت فيديو على انستقرام أيضاً تطلق في إطاره تهديداتها لاحلام وتتوعّدها بالموت القريب.

ما هي طبيعة العلاقة التي تدور بينهما ولمَ وصل الأمر إلى هذا الحد وإلى شريطٍ تتشاركه تلك المرأة على مواقع التواصل الإجتماعي تطالب فيه صاحبة أغنية "ومستغرب" بعدم المساس أو التحرّش بها وإلّا ستواجه الموت، وتسخر منها وتهينها ومعها اللقب الذي تطلقه على نفسها، هذه كلّها أسئلة لا نعرف الإجابة عنها بتاتاً، ولكن كل ما نستطيع استنتاجه من الفيديو ذات الصلة هو أنّ احلام في ورطةٍ وعليها توخّي الحذر من هذه السيّدة الشرسة.

مسألةٌ كان من الطبيعي إذاً أن تسارع الإعلامية الكويتية للتعليق عليها فأرفقت الفيديو المثير للإهتمام والجدل الذي نشرته على حسابها الخاص بتصريحٍ قالت فيه:
"والله عيب هالكلام وهالمفردات متضايقة من شي تكلمي والكل يسمعج لكن هالكلام يعاقب عليه القانون لان لا اهو انتقاد ولا وجهة نظر واحلام ما تضر احد ولا تبعث احد يظر احد ولا ماكانت ترفع قضايا على الناس اللي تسيء لها اللي يضر الناس مايلجىء للقانون أبدا واحلام لو كانت تضر احد كانت على اقل تقدير كانت ضرت نضال الاحمديه وعادل كرم والإعلام اللبناني اللي اساء الله وبلدهم ام الفوضى اللي يبي يصفي احد قيمته ١٠٠٠دولار بالبنان ومع ذلك الجاءت للقضاء اتمنى سلوى المطيري تراجع نفسها بهالكلام لان عيب مايطلع من بنت قبائل مثلها والنعم في المطران كلهم".


مشاهيري