قُتِلَ فتى في الـ13 من عمره يحمل مسدّساً بالهواء المضغوط، مساء أمس الأربعاء، في كولومبوس شمال الولايات المتّحدة الأميركيّة، برصاص الشرطة التي اشتبهت في ضلوعه في اعتداء بالسلاح، وفق ما أفادت السلطات.

وأعلنت شرطة كولومبوس، في بيان نشرته عبر صفحتها على موقع "فايسبوك"، فتح تحقيق في مقتل تايري كينغ، الذي أعلنت وفاته رسميّاً قرابة الساعة 20:22 (00:22 ت غ)، من مساء الأربعاء، في مستشفى "نيشنوايد" للأطفال.

وأضافت أن عناصر شرطة توجّهوا بعد إخطار، في قرابة الساعة 19:42، إلى مكان تعرّض للسطو المسلّح ورصدوا 3 أشخاص طابقت أوصافهم رواية ضحية السرقة. وعند محاولة الشرطيّين الحديث مع هؤلاء فرّ اثنان منهم وبدأت الشرطة بمطاردتهما.

وأثناء مطاردة الفارين في شارع قريب، حاول الشرطيّون توقيفهما، فأخرج أحدهما مسدّساً من حزامه، وفق البيان الذي أضاف، أن "أحد الشرطيّين أطلق النار وأصاب المشتبه فيه بطلقات عدّة".

وأوضح البيان أن أيّاً من الشرطيّين والمشتبه فيه الآخر لم يصب بجروح، فيما ما زال البحث مستمرّاً عن مشتبه فيهم آخرين.

وعثر المحقّقون في مكان الحادث، على "ما بدا أنّه سلاح"، اتّضح لاحقاً أنّه مسدّس بالهواء المضغوط مجهّز بمؤشّر ليزر.

واستجوبت الشرطة شهوداً، بينهم المشتبه فيه الآخر الذي كان مع القتيل، وأفرج عنه في انتظار استكمال التحقيق.

AFB