اعتبر الوزير السابق فيصل كرامي، في تصريح، ان “دخول العدو الإسرائيلي، عسكريا وسياسيا، بشكل علني فاجر، في تطورات الميدان السوري، ودعمه الواضح لتخريب الهدنة التي اتفق عليها الجانبان الروسي والأميركي، يستدعي اعادة نظر عربية شاملة في كل المواقف المتناقضة من الأزمة السورية”.
وقال: “صار من الواضح للجميع، ما كان واضحا بالنسبة الينا منذ البدء، وهو أن تدمير الدولة السورية وتمزيقها وتقسيمها لا يخدم سوى الكيان الصهيوني، ونحن لا نستبعد أن يكون هذا الكيان صاحب دور تخطيطي وعملاني في كل ما شهدته سوريا خلال السنوات الماضية”.
وختم كرامي: “من جهتنا، نحن لا نضيع البوصلة ونعرف أين موقعنا الطبيعي، السياسي والأخلاقي والديني، في هذا الصراع”.