قصفت طائرات روسية سوقا شعبية في إدلب، بينما احتدم القتال بين الجيش السوري ومقاتلو المعارضة بعد ساعات من إعلان الولايات المتحدة وروسيا التوصل لاتفاق يمثل انفراجة بهدف إعادة عملية السلام في سوريا إلى مسارها.
 
وذكرت مصادر طبية إن عشرات القتلى والجرحى قتلوا في غارات جوية روسية على السوق الشعبي وسط مدينة إدلب.
 
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن طائرات يعتقد أنها إما سورية أو روسية قصفت أيضا بلدات تحت سيطرة المعارضة في ريف حلب الشمالي بما في ذلك عندان وحريتان، بالإضافة إلى طرق إمداد مهمة لمقاتلي المعارضة.
 
وأكد المرصد تقارير سكان ونشطاء في شرق حلب، قالوا إن طائرات هليكوبتر تابعة للجيش السوري أسقطت براميل متفجرة على مناطق سكنية للمدنيين في بضع مناطق.
 
إلى ذلك، هاجم الجيش مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة لتحقيق أكبر قدر من المكاسب قبل دخول وقف جديد لإطلاق النار في أرجاء سوريا حيز التنفيذ يوم الاثنين. وقال مقاتلو معارضة إنهم يخططون لهجوم مضاد.
 
وقال طرفا الصراع إن الجيش وجماعات مسلحة موالية له تقدموا من منطقة الراموسة في حلب باتجاه جيوب لمقاتلي المعارضة بمنطقة العامرية.