لفت الوزير السابق غازي العريضي الى ان رئيس الحكومة السابق تمام سلام ذكر بكل المرحلة السابقة التي عاشت فيها الحكومة أزمات ومراحل توتر عندما تحدث عن احتمال الاستقالة، مؤكدا ان الاصرار على عقد جلسة رئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط لم يكن يحمل اي شكل من اشكال الاصرار انما تشاور بين مكونات الحكومة، وبالتالي لم تكن عملية اصرار بقدر ما هي عملية تشاور.
وفي حديث اذاعي، دعا جميع الافرقاء الى الذهاب للنقد الذاتي والمراجعة الذاتية حول اخطائهم، معتبرا انه من الضروري وقوف كل فريق امام مسؤوليته في ما جرى ايام الحرب الاهلية.
ولفت الى ان ثمة خصوصية لدى المسيحيين ليس موجودة لدى الطوائف الاخرى، معتبرا انه يجب الاستفادة من الاسبوعين الفاصلين لكي نصل الى تفاهم، داعيا الى التفاهم على صيغة وتسوية للحفاظ على الحوار، مشيرا الى ان تداعيات ما يجري في المنطقة تدعونا الى ان لا نام على حرير، مؤكدا اننا لسنا مع القطيعة ولا المقاطعة في الحكومة.