كشفت صحيفة “الشرق الأوسط” عن أنّ مصادر أوروبية مطلعة على تطورات الملف السوري، أفادت بأن وزيري الخارجية، الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف، اللذين يجريان منذ مدة محادثات حول الأزمة السورية، عمدا بسبب إلحاح الثاني، إلى إبعاد مصير رئيس النظام السوري بشار الأسد من النقاش على اعتبار أنه موضوع “خلافي” وأن التوقف عنده “سيحبط العملية السياسية برمتها”.وأضافت المصادر لـ”الشرق الأوسط” أن الوزيرين قررا، عوضاً عن ذلك، التركيز على الوضع الميداني، وتحديداً السعي لإعادة إحياء عملية وقف الأعمال العدائية انطلاقاً من مدينة حلب ومحيطها، ووضع حد لحالات الحصار الموجودة، وضمنها حلب، ودفع النظام ومعارضيه إلى العودة لطاولة المفاوضات في جنيف.جاء ذلك في الوقت الذي تضاربت فيه أنباء عن عقد كيري ولافروف لقاء محتملاً في جنيف لبحث الملف السوري، علماً بأنهما أجريا مكالمة هاتفية، أظهرت أن هناك خلافات لا تزال تعرقل التوصل إلى اتفاق.