إستغرب القيادي في "المردة" الوزير السابق يوسف سعادة المنحى الذي بلغه "التيار"، وقال: "في الحقيقة لا نعرف الى اين سيصلون، واضح انهم ذاهبون للتصعيد الى الآخر، وهم قالوا انهم يريدون ان يقلبوا الطاولة، علماً انّ التجربة دلّت على انهم يدخلون المعارك ولا يعرفون كيف يخرجون منها".

وأضاف: "صحيح انّ الشراكة الوطنية يعوزها تعزيز، لكن ما يجب ان يكون معلوماً انه لا يوجد خطر وجودي على المسيحيين". وغمز من قناة باسيل وقال: "سمعنا كلامه (في جلسة الحوار وخارجها)، ومن الجيّد اننا لاحظنا انّ تأثيره أقل ممّا هو مقدّر، لأنّ خطابه هو واحد من خطابات العام 1975، اي خطاب الحرب الاهلية. فهل يريد ان يعيدنا الى الحرب الاهلية؟

ولفت سعادة الى "انّ النائب سليمان فرنجية اكد انّ هناك حقوقاً، وعلينا العمل على استعادتها لكن ليس بهذه الطريقة التي يعتمدها "التيار"، وقال: "خيارنا الاول والاخير هو العيش المشترك، العيش الواحد، ولبنان الواحد. واذا كان هناك بعض الخلل، فلنحاول ان نعالجه لا ان نحاول ان نقلب الطاولة ونذهب الى مغامرات لا نعرف كيف تبدأ ولا الى اين يمكن ان توصلنا".
الجمهورية