رأى رئيس "حركة التغيير" عضو الامانة العامة لقوى 14 آذار المحامي ايلي محفوض، في بيان، ان "‏خلاف المرشحين للرئاسة المحسوبين والمدعومين من حزب الله ومن على منبر طاولة الحوار أنهيا بأيديهما عمليا اي فرصة لأي منهما بالاستمرار في الترشح".

ولفت الى ان "‏ليس صحيحا ان المسيحيين في جعبة ايران وحلفائها المحليين والإقليميين، فمهما علت أصوات سيبقى مسيحي يعلنها جهارا لن نستسلم لمحور ايران ونظام الاسد، وهذه الغوغائية والديماغوجية لم تعد تخدم أصحابها، لأنهم في الواقع لم يقدموا ربطة خبز ولا تقدموا خطوة الى الأمام في شعاراتهم حول حقوق المسيحيين".

واعتبر ان "‏من يشحن مسيحيا لاستدرار واستدراج شارع تحت شعارات لم تعد تنطلي على احد، كان الاجدى به عدم تأمين غطاء مسيحي لسلاح ميليشيا وحروب عبثية وقمصان سود"، سائلا: "عندما يطلق الرئيس نبيه بري نصائحه المشكورة باتجاه الاطياف السياسية، هل هو يقصد كذلك حليفه الشيعي حزب الله الذي يقاطع جلسات انتخابات الرئيس ويتقاسم وإياه التمثيل الشيعي ام انه يستثنيه؟".