أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، في كلمته أمام قمة مجموعة العشرين المنعقدة بالصين، على "أهمية أن تتضمن جهود تنفيذ خطة عمل المجموعة، موضوع استعادة الأموال والأصول المنهوبة من مصر".

وفي نهاية آب الماضي، قال النائب العام المصري إن المحكمة الفيدرالية العليا السويسرية، قبلت الطعن المقدم من القاهرة بإعادة فتح التحقيق في طلب تجميد أموال وممتلكات الرئيس الأسبق "حسني مبارك" وآخرين. وجمد القضاء السويسري أرصدة تعود ملكيتها لعائلة مبارك ومقربين منه، عقب ثورة كانون الثاني 2011 التي أطاحت بالأخير، بعد الاشتباه في تورطهم بالانتماء إلى منظمة إجرامية، وارتكاب عمليات تبييض أموال. ولم يشر السيسي في كلمته إلى حجم الأموال المجمدة أو المنهوبة التي تطالب مصر باستعادتها.

في سياق آخر، شدد السيسي في كلمته على "أهمية تطوير الآليات المعنية بضبط ومتابعة حركات رؤوس الأموال، خاصة ما يتعلق بخروجها من أسواق الدول النامية، ومنع المضاربات والتدفقات المالية غير المشروعة التي تؤثر سلباً على الوضع المالي والنقدي لاقتصاداتنا النامية".

(الأناضول)