تستخدم مجموعات من تجار الأعضاء البشرية في السوق السوداء المصرية بائعات الهوى لإغراء المهاجرين في مصر بهدف بيع كلاويهم، في حين تغضّ المستشفيات النظر عن عمليات التبرع وزراعة الأعضاء بهذه الطريقة اللاشرعية، حسب ما جاء في تقرير لصحيفة "دايلي مايل" البريطانية.

وأفاد التقرير بأن عدد عمليات زراعة الأعضاء غير الشرعية الذي تم في مصر يقترب من خمسة آلاف عملية سنويًّا.

وأهم الأعضاء البشرية التي تتم عليها العمليات هي الكلى؛ التي تعد الأكثر مبيعًا في مصر؛ حيث يصل سعر الكلية الواحد إلى 25 ألف دولار أي 150 ألف جنيه، وكذلك البنكرياس الذي يصل سعره إلى 15 ألف جنيه، بينما يتراوح سعر فص الرئة 25 إلى 40 ألف جنيه؛ والكبد يتراوح ثمنه بين 15 إلى 50 ألف جنيه مصري؛ وأحيانا أعضاء الأفارقة يكون مقابل السلاح. أما عظام القدم ففي كثير من الأحيان تعطى مجانًا.

(الأنباء)