أكد وزير شؤون الاتحاد الأوروبي التركي عمر جليك أن "أنقرة ستواصل تنفيذ الاتفاقات مع أوروبا حول قضية الهجرة، لكنها لا تقدر على التنفيذ الكامل لاتفاقية ترحيل اللاجئين بلا إعفاء الأتراك من تأشيرات الدخول إلى الاتحاد الأوروبي"، موضحاً أن "نحن ننفذ الاتفاقات وسنواصل تنفيذها، مع الأخذ بعين الاعتبار الاعتقادات الإنسانية، لكن تركيا لن تشارك في أية آلية جديدة إلا بعد إلغاء التأشيرات".
ولفت جيليك إنه "من غير العقلاني أن ينتظر الاتحاد الأوروبي من تركيا تعديل قوانينها الخاصة بمحاربة الإرهاب"، مشيراً إلى أن "أنقرة تشعر بخيبة أمل من ردة فعل أوروبا على محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا ليلة 16 تموز الماضي"، موضحاً أنه "بعد محاولة الانقلاب، لم نر من الاتحاد الأوروبي مستوى التضامن الذي كنا ننتظره وقلت لوزراء خارجية دول الاتحاد اليوم إن حكومتنا تشعر بخيبة أمل".
واعتبر أنه "لا يجوز أن تقتصر العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي على مواضيع معالجة أزمة الهجرة ومحاربة الإرهاب، بل يجب أن تعتمد هذه العلاقات على قيم سياسية مشتركة، حسب قول الوزير التركي".