أشارت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية في مقال تحدثت فيه عن تقديرات شعبة الاستخبارات حيال الوضع في لبنان وسوريا، إلى ان تقديرات "أمان" كانت تفاؤلية إلى حدٍّ بعيد، لفتة إلى انه "بعد اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري وانسحاب الجيش السوري من لبنان، كانت هناك فرصة لتغيير إيجابي في الواقع الإقليمي. حتى أن رئيس هيئة الأركان حينها دان حالوتس ذهب أبعد من تقديرات الاستخبارات، وقال في خلاصة التقدير السنوي أن "الردع "الإسرائيلي" ضد حزب الله فعّال".
وسألت "هل يحتمل أن تكرر "إسرائيل" الخطأ في التقدير أثناء تحليلها اليوم للوضع في الساحة الشمالية؟"، معتبرة انه "على القيادتين السياسية والأمنية في "إسرائيل" فحص تقديراتهما في الجبهة الشمالية بشكل دائم"، مشددة على "أن تهديد حزب الله العسكري هو الذي يشكل تحديًا كبيرًا للجيش الإسرائيلي".