اوضح عضو كتلة "المستقبل" النائب أحمد فتفت في حديث لصحيفة "الجمهورية" انّ "طريقة "حزب الله" الجديدة، أي الترغيب بدل الترهيب، غير مفيدة. نحن نناقش بالموضوع السياسي. لا مصداقية ولا التزام بأيّ كلام يقولونه، وبالتالي نحن لا نعتبر أنّه لا يوجد ضمانات ولا أي مصداقية إلّا ضمن إطار العمل البرلماني، فليتفضّلوا إلى مجلس النواب إذا شاؤوا انتخاب رئيس، لكن ان ننتخب نحن رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون، فهم لن يغيّروا قناعتنا بعون.

من جهة أخرى، اعتبَر فتفت أنّ "بري يحاول تقريب الأمور، لكن من الواضح أنّه يسير بالمسار الذي يسير "حزب الله" فيه من حيث السلة المتكاملة. لكن هذه السلة تعني محاولة ردِّنا إلى "دوحة" التي سبقَ أن جرّبناها ولم تؤدِّ إلى أيّ نتيجة. لم يلتزموا بشيء. قانون الانتخابات الذي فرضوه تراجعوا عنه عندما فشلوا في الانتخابات، وأسقطوا الحكومة، فعن أيّ التزامات يتحدثون؟ المصداقية الوحيدة بالنسبة لنا هي العمل البرلماني وضمانات المؤسسات، ولا نريد أيّ ضمانة أخرى، لا من الحزب ولا من أيّ أحد، ولا الرئيس الحريري مستعجل لكي يكون رئيس حكومة برعاية حزب الله".

ختم: "فإذا وصَل ديموقراطياً ومعه تأييد أكثرية برلمانية أهلاً وسهلاً، وإذا كانت الأكثرية من رأي آخر نذهب الى الرأي الآخر، كما حصل قبل أيام الرئيس نجيب ميقاتي".