تمكنت الأجهزة الأمنية في مطار بيروت الدولي من إعادة فتى فلسطيني يدعى خالد وليد الشبطي 12 عاما من على متن طائرة تابعة لشركة طيران لبنانية رحلة رقم «ME267»، متجهة نحو تركيا - اسطنبول، بعدما تمكن من الصعود الى الطائرة من دون عائلته ودون اي اوراق ثبوتية او حتى تذكرة سفر.

وفي التفاصيل ان ابن الـ 12 عاما دخل إلى المطار وتمكن من اختراق نقاط التفتيش والتوغل بين افراد عائلة مسافرة متظاهرا بأنه فرد من افرادها.           

وبحسب المعلومات فإن بعض موظفي المطار كانوا على وشك اكتشاف امره الا انه كان يدعي في كل مرة ويتحجج بأنه بانتظار عائلته وتذكرة السفر بحوزتهم فضلا عن امتعته واوراقه الثبوتية.

 

واستمر في المراوغة حتى لحظة صعوده الى متن طائرة الميدل ايست اذ تمكن من اختراق عاملات الاستقبال التابعين لشركة الطيران مدعيا بأن عائلته صعدت قبله وتذكرته بحوزتهم، ما دفع إحدى الموظفات الى السماح له بالدخول الى الطائرة لجلبها ثم العودة وإبرازها، فاستغل الفرصة التي سنحت له وسارع بالدخول الى حمام الطائرة ليختبئ هناك حتى لحظة إقلاعها، وما إن اقلعت الطيارة حتى خرج الشبطي من الحمام مطمئن البال بأن خطته تكللت بالنجاح وانه تمكن من اختراق امن المطار ومغادرة الأراضي اللبنانية، وفور خروجه لاحظ الطاقم وجوده فتدارك ربان الطائرة الوضع سريعا واستبقى الطفل الى جانبه عند هبوطهم في تركيا حتى عودتهم الى بيروت سالمين.