بعد أن نشر مقال في "العربي الجديد" حول زيارة بعض الصحافيين اللبنانيين الى مدينة حمص والتي وصفتها الصحيفة بزيارة "لتبجيل السيد الرئيس"، ردّ الاعلامي الزميل رامز القاضي قائلاً: " قبل أقل من شهر كنت في تركيا (يا لطيف شو بياخذك عتركيا وعمتروج للاتراك والسياحة وانو البلد ما في شي ونسيت الاتراك واردوغان شو عملو بسوريا وهالحكي...".
 
بعدها بأقل من اسبوعين تلقيت دعوة للمشاركة بجولة بحمص القديمة (اللي بالمناسبة للتافهين من الصحافيين الجالسين على المعالف وبنظرو ا عسمانا غطيت أحداثها بين طرفي النظام او الحكومة السورية والمعارضة المسلحة (هيك كنا نسمي الاشيا..)".
 
وأضاف القاضي عبر صفحته الخاصة على "فايسبوك" :"بنفس الفترة كنت اول من دخل قلعة الحصن وكمان هون سمينا الاشيا بأسمائها (غالبية المسلحين كانو من جماعة فتح الاسلام وجند الشام) ومن وقتها طلعلي منع سفر من النظام في سوريا لهلق ما بعرف شو السبب وفيهن يرجعو للروابط بيتعلمو شوي كيف كنت غطي ، وقت كتار من الطرفين صارو يشتغلو سياسة..".
 
وقال: "ما علينا قررنا نطلع ونشوف الوضع كيف صار عن كثب (يا لطيف كيف بتطلع وبتطبع مع النظام اللي بيقتل شعبو) الملاحظة الاولى: يحق للجميع النقاش ، كيف؟ وليش وهل يجوز وللصبح.. ما عدا اللي بيشتغل بجريدة ما فيهاش تجيب سيرة الحرملك مش الامير اللي بمولها (ما تواخذونا ما رح نحكي معكن حريات هونيك افيش حريات في حوريات..".
 
وأضاف القاضي: "الملاحظة الثانية: بحمص شفت ناس بتقولو عنن شبيحة اخلاقن أحسن من تعابيركم اللي بتشبه وجوه ولحى اصحابكن اللي فالقينا فيهن ..وبحمص كمان (صح كان حكيي مقتضب لاني صحافي مش سياسي) بس بحمص كمان وقفت قدام ناس "ببجلو سيادة الرئيس" وقلت انو سوريا فيها موسيقى وفن وحضارة قبل كل الانظمة السياسية، فيكن تتختلفو بالسياسة بس ما حدا الو الحق يهدم كل شي ليفرض معتقدو، او حدا يقتل حدا ليمنعو يقول رأيه، هو الناس زقفوا.. بدنا نشوف اذا شي لقيط او يتيم او كنداري بيسترجي يحكي كلمتين على الامير والشيخ..".
 
وقد ارفق القاضي ما كتبه بالهاشتاغ التالي: "#مش_كل_عربي_جديد ومش #كل_فرنجي_برنجي #حصل_بنطلونك_واحكي".