استقبل وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق قبل ظهر اليوم، وزير الداخلية السابق مروان شربل، وعرضا التطورات الامنية والسياسية.

وقال شربل بعد اللقاء: "كانت جولة امنية وسياسية، وابدى معالي الوزير تفاؤله بانتخاب رئيس للجمهورية قبل آخر السنة، ونحن أيدناه في هذا الامر. وأشرت من جهتي الى أن الأمور لا تستقيم إذا لم يتم انتخاب رئيس للجمهورية، لان بداية الحل في لبنان تكون بانتخاب رئيس ومن بعدها تأتي الحلول الاخرى، وما طرحه الرئيس نبيه بري من سلة متكاملة مهم جدا كي يبدأ الرئيس المقبل عهده بتفاهمات على مستوى رئاسة الحكومة او بالحكومة مجتمعة او بقانون انتخاب واللامركزية الادارية وامور اخرى. ان السلة المتكاملة تسهل عمل رئيس الجمهورية من دون إضاعة الوقت، وكما نرى دائما يستطيع الرئيس في أول عهده أن يؤلف حكومة، وانا كنت في حكومة بقيت احد عشر شهرا في مرحلة تصريف أعمال. ليس من المقبول ألا يقوم الوزير بعمله على أكمل وجه في خدمة المواطن".

وأضاف شربل: "كانت الأفكار مع معالي الوزير المشنوق متطابقة، وقد أشدت بمعاليه على صعيد الاعمال التي قام بها على المستويين الامني والسياسي، وقد حقق نجاحا كاملا وتمنينا له التوفيق".

سئل: هل الحصانة الامنية في رأيكم مستمرة؟
أجاب: "طبعا، والوضع الامني ممتاز جدا، لكن ما دام الوضع في سوريا غير مستتب وغير مكتمل أمنيا يبقى هناك علامات استفهام حول الوضع في لبنان، وبصراحة نقول اننا نعيش الوضع الامني في لبنان يوما يوما ولا احد يعلم ماذا سيجري غدا، لكن علينا الا نخاف حدوث حرب أهلية مثل الحروب التي مررنا بها. يمكن ان نسمع بانفجار هنا او اغتيال شخصية هناك، وهذه الاحداث تبقى واردة. لكن القوى الامنية من الجيش اللبناني والامن العام وقوى الامن الداخلي وامن الدولة تقوم باعمال استباقية وتأخذ احتياطاتها. وهناك سباق حول من يريد ان يسلم نفسه للدولة اللبنانية في مخيم عين الحلوة".

ثم عرض المشنوق مع النائب غازي العريضي الاوضاع العامة.