أطلق مركز الأمم المتحدة للاعلام في بيروت بالتعاون مع شركة Design Pillars، لتنظيم المناسبات العامة والخاصة، “مهرجان العائلة” في نسخته الأولى برعاية وحضور وزير السياحة ميشال فرعون، خلال مؤتمر صحافي عقد في وزارة السياحة، حضره هاغوب ترزيان ممثلا رئيس مجلس بلدية بيروت جمال عيتاني، رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير، مديرة مركز الأمم المتحدة للاعلام في بيروت مارغو الحلو، مدير عام ميدان سباق الخيل نبيل نصرالله، وحشد من الإعلاميين والمهتمين.
وأثنى فرعون على “الحركة الاستثنائية التي يقوم بها المجتمع المدني، والمنظمات غير الحكومية، والأمم المتحدة من أجل تعزيز السياحة”، مضيفا أنه “كلما زاد العنف في المنطقة وزادت المشاكل السياسية في لبنان، نرى هذا المجتمع أكثر استنفارا للحفاظ على الحضارة والثقافة والتراث”. 
وقال: “إن وزارة السياحة تولي أهمية كبيرة لمهرجان العائلة وما سيتضمنه من نشاطات تجمع الأُسر لما لذلك من فائدة مكملة للحركة السياحية التي شهدها لبنان هذا الصيف والتي جعلتنا نعيش في مهرجان واحد متواصل هو حوار الحضارة والحياة”.
من ناحيته، أشار شقير إلى “أن العائلات اللبنانية لعبت دورا أساسيا في تنشئة أجيال قادرة على الدخول بقوة في الاقتصاد المعولم من خلال تمسكها بتقاليد مجتمعاتها”، مشددا على أنها “الركيزة الأساسية للحفاظ على بلدنا”. وأعرب عن “دعم اتحاد الغرف المطلق لمهرجان العائلة انطلاقا من إيماننا بالشراكة بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني التي تنتج على الدوام ما هو أفضل لمجتمعنا”.
وألقى ترزيان كلمة بلدية بيروت فقال: “إن البلدية تؤمن بهكذا نوع من النشاطات لما لها من قيمة مضافة على صعيد التوعية وثقافة الأجيال، وأن التعاون مع المجتمع المدني يشكل ثروة لبنان التي تحافظ عليه على الرغم من الظروف الصعبة”. 
واختتم بدعوة الجميع إلى ميدان سبق الخيل حيث سيقام مهرجان العائلة “وذلك للاحتفال بالحياة وجمع العائلات في مكان واحد لنساهم في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين سبل العيش في لبنان”. 
وشرحت نور الددا عيتاني بإسم شركة Design Pillars عن تفاصيل المهرجان الذي ينطلق في 8 أيلول ويستمر حتى العاشر منه في ميدان سباق الخيل في بيروت، ويتضمن عددا من الأنشطة والألعاب الترفيهية، وورشات عمل تثقيفية وتوعوية، وسوق مفتوحة للطعام، بالإضافة إلى معرض كبير للمنتجات اللبنانية والعالمية. 
وذكرت أن “عائدات المهرجان ستخصص كتبرعات إلى جمعيات إنسانية تم اختيار اثنتين منها لهذا العام هما “أجيالنا” و”إيمان ونور”.