يعود منتخب لبنان بكرة القدم ليدخل مرحلة جديدة من التحضيرات في أعقاب كأسي النخبة والتحدي، بحيث باتت الظروف تسمح للاعبين المختارين بالتركيز على ما سيمليه عليهم الجهاز الفني بقيادة المونتينيغري رادولوفيتش الذي تابع كل المباريات لاكتشاف المزيد من العناصر المؤهلة للانضمام الى التشكيلة.
وركز رادولوفيتش هذه المرة على عدد من اللاعبين الذين سوف يخوض بهم التدريبات والمباراتين الوديتين اللتين سيلعبهما المنتخب يومي 31 الحالي امام « الأردني» على استاد المدينة الرياضية وفي الخامس من أيلول ضد «الأفغاني» على ملعب رشيد كرامي في طرابلس، وذلك في اطار الاستعدادات الجدية للتصفيات المؤهلة الى نهائي «كاس اسيا 2019» في الامارات.
ويخوض المنتخب حصتين تدريبيتين االيوم وغدا على ملعب بيروت البلدي إعتبارا من الخامسة الا ربعا.
وقد اختار رادولوفيتش 23 لاعبا للمشاركة في هذه التدريبات وهم:
مهدي خليل، أحمد التكتوك، علي حلال، وليد إسماعيل، محمود كجك، علي حمام، محمد زين طحان، معتزبالله الجنيدي، نور منصور، جوان العمري، ماهر صبرا، حسن أومري، عدنان حيدر، هيثم فاعور، أحمد جلول، ربيع عطايا، حسن شعيتو، غازي حنيني، محمد حيدر، حسن معتوق، عمر الكردي، هلال الحلوي، وحسن سعد (سوني).
يذكر أن اللاعبين المحترفين في الخارج سيلتحقون تباعاً بدءاً من السبت المقبل وسيدخل المنتخب معسكراً تحضيرياً اعتبارا من ظهر الإثنين المقبل 29 الجاري في فندق لانكستر الروشة.
وبناء عليه، سيسمح لوسائل الإعلام بإجراء مقابلات وتصوير لقطات من الحصة التدريبية المقررة يوم 29 آب على ملعب المدينة الرياضية (من الساعة 16,45 إلى 17,00).
ويصل منتخب الأردن إلى بيروت مساء 29 الحالي ويقيم في فندق رامادا ـ الروشة.
الشيخة
على صعيد اخر اعلن رئيس مجلس ادارة المدينة الرياضية ان ما حصل امس من تحطيم لمقاعد المدرجات يسيء الى حضارة كرة القدم التي بدات تأخذ منحى مهما، وتحقق الانجازات، وكان ينبغي لجم بعض المتهورين الذين اقدموا على هذا العمل، بحيث انهم سيدفعون التكاليف التي تسببوا بها من خلال ناديهم «وبرأيي فانه لا يجوز ان يشوه مثل هذا اللقاء الذي اقيم على الاستاد بمؤازرة كبيرة من الجمهور وكان عرسا كرويا بحد ذاته».
واضاف الشيخة في تصريح لـ «السفير» ان ادارة المدينة ستعمل على حصر الأضرار وسترفع كتابا الى الاتحاد «حيث تبين من الكشف الأولي تحطيم أكثر من 300 كرسي».
وتمنى الشيخة على الجمهور التشجيع الحضاري لأن المدينة ستبقى مشرعة امام هذه اللعبة وروادها.
«الأنصار»
من جهتها توقفت الهيئة الادارية لنادي «الأنصار» الرياضي عند الأحداث التي شهدتها المباراة النهائية لكأس النخبة والتي جمعت الفريق مع «النجمة» على استاد المدينة الرياضية واصدرت البيان الاتي:
ـ يهم اللجنة الادارية في نادي «الأنصار» التأكيد على أنها كانت ولا تزال من أول الداعين للمحافظة على الحكم اللبناني وهي عبرت في الكثير من المناسبات عن ذلك، وحثت الاتحاد مرارا وتكرارا، سواء في الاجتماعات المباشرة أو عبر البيانات الصادرة عنها، الى اخضاع الحكام العاملين في الكرة اللبنانية لدورات سنوية وابعادهم عن الضغوطات التي تمارس عليهم والتي تؤثر كثيرا في قراراتهم على أرض الملعب الا أنه من الضروري الاستعانة بحكام اجانب لادارة المباريات بين فرق المقدمة.
ـ تستغرب اللجنة الادارية تعيين الحكم هادي سلامة لإدارة مباراة على درجة عالية من الحساسية وهو الذي أخطأ مرارا بحق نادي «الانصار» في المواسم السابقة وكان آخرها المباراة التي جمعت «الأنصار» و «الصفاء» في ذهاب الموسم الماضي على ملعب بيروت البلدي والتي حول خلالها الحكم المذكور مسارها بشكل دراماتيكي لمصلحة نادي «الصفاء»، كذلك المباراة بين «النجمة» و «الأنصار» في نهاية الموسم الماضي عندما تغاضى عن احتساب ركلة جزاء صحيحة لـ «الأنصار» .
ـ تستغرب اللجنة الادارية القرارات التي صدرت عن حكم المباراة خلال الدقائق التسعين في المباراة النهائية لكأس النخبة وتغاضيه عن احتساب أخطاء صحيحة على نادي «الأنصار» الى طرده للاعب ربيع عطايا عبر بطاقة صفراء ثانية غير مبررة ومتعمدة من حكم المباراة، علما بأن الحكم المذكور تغاضى عن توجيه بطاقة صفراء ثانية لقائد «النجمة» عباس عطوي كانت مستحقة كما العديد من البطاقات الصفراء للاعبي النجمة.
ـ تتوجه الهيئة الادارية بالتهنئة الى جماهير النجمة التي حضرت المباراة والتي التزمت التزاما نسبيا بالروح الرياضية .
ـ إن الهيئة الادارية واذ تحيي جماهيرها التي بدأت بالعودة الى الملاعب، الا أنها تستنكر التصرفات التي صدرت عن البعض القليل منهم والذين باتوا معروفين لديها، والتي لا تمت بصلة الى مدرسة وأخلاقيات «الأنصار» لا من قريب ولا من بعيد ، وتؤكد على أنها لن تقف مكتوفة الأيدي ازاء تلك التصرفات وعدم التنظيم على المدرجات، وهي ستكون مضطرة لاتخاذ الاجراءات الحازمة والكفيلة بعدم تكرار ما حدث خلال المباراة النهائية لكأس أندية النخبة بحق الجماهير التي لن تلتزم.