استقبل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام قبل ظهر اليوم في السراي الكبير، وزير الدولة الالماني للتعاون الإقتصادي والتنمية فريديريتش كيتسشلت يرافقه السفير الألماني لدى لبنان مارتن هوث، وتناول البحث العلاقات الثنائية بين البلدين.

والتقى الرئيس سلام وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور، وبحث معه في التطورات والأوضاع الداخلية

كما استقبل الرئيس سلام، رئيس حزب الحوار الوطني المهندس فؤاد مخزومي وبحث معه في الاوضاع العامة.

إثر اللقاء، أعلن مخزومي أنه "وضع الرئيس سلام في أجواء اللقاءات التي أجراها خلال جولته في أوروبا". ولفت إلى "أن الجو العام راض عن الحكومة وعن الرئيس سلام، خصوصا أنه أثبت قدرة على ضبط الأوضاع داخل الحكومة".

وأشار إلى "أجواء المنطقة والتطورات في الوضع السوري وفي التحالفات"، مؤكداً "ضرورة أن يكون لبنان جاهزا وحاضرا في المنطقة وألا تنعكس الأوضاع الإقليمية سلبا عليه". وتمنى على الأطراف السياسية "ألا يراهن على الوقت كل فريق من أجل مصلحته"، داعياً إلى "تخفيف السجالات والمواجهات السياسية القائمة".

وحذر مخزومي من "أن الوضع الإقصادي ليس بخير، في ظل شلل المؤسسات وغياب الموازنة والحديث عن مشاكل مالية من الآن وحتى نهاية السنة، بكل الانعكاسات السلبية لذلك على الدولة وصورتها أمام العالم".

وأضاف: "بحثنا أيضا في موضوع الإنتخابات النيابية التي نتمنى أن تحصل، رغم أنني لا أرى أن هناك إنتخابات في الأفق"، واتمنى أن "لا نعود إلى قانون الستين الذي هنالك إجماع على أنه لم يكن لمصلحة البلد".

وأمل مخزومي أخيرا من الجميع "الوقوف الى جانب الحكومة"، لافتاً إلى أن "هناك من يهدد بالإستقالة أو بالإعتصام وهذا من حقه الديموقراطي، لكني أتمنى عدم شل الحكومة أكثر لأن الوضع الإقتصادي لا يحتمل".

فهد

ومن زوار السراي اليوم رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي جان فهد.