رأى عضو كتلة "الكتائب" النائب ايلي ماروني أن "الأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله حاول في إطلالته الأخيرة أن يغري رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري برئاسة الحكومة مقابل موقف ما يتعلق برئاسة الجمهورية، لكن كافة الأجواء تشير الى إنعدام فرصة رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون في الوصول الى قصر بعبدا".
وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، توقف ماروني عند "ردّ تيار "المستقبل" على السيد نصرالله الذي لم يربط وصول الحريري الى رئاسة الحكومة بوصول عون الى بعبدا الأمر المرفوض لدى "المستقبل" أساساً".
وأوضح أنه "آن الأوان ألا يبقى لبنان لعبة أكان بيد ايران او السعودية يتم التجاذب بها بين هذين الجانبين، وكذلك آن الأوان ان يسحب المرشحون المرفوضون من قبل قسم كبير من اللبنانيين، ترشيحهم من أجل لبنان، كما آن الأوان عند النواب المعطلين أن ينتفضوا لدورهم وللثقة التي منحها لهم الشعب".
وشدّد ماروني على أن "كل المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية والمؤسساتي تؤكد أننا في إنحدار قوي نحو هاوية لبنان، والجميع يتحمّل المسؤولية".
على صعيد آخر، أشار ماروني الى أن "سرايا المقاومة" انتشرت في العديد من قرى البقاع، وهذا ما يؤكد أن مقاومة "حزب الله" لم تعد لمقاومة اسرائيل، بل باتت موجهة الى الداخل وتحديداً الى كل ما يخالف مشروعه"، مؤكداً أن "حزب الله" حوّل "سرايا المقاومة" الى جيش رديف من أجل خرق الشارع السنّي".